الذكاء الاصطناعي والطاقة لمستقبل مستدام

تعزيز الإمكانات

الذكاء الاصطناعي والطاقة: شركاء من أجل مستقبل مستدام

يمثل الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، والتحول نحو الحياد المناخي، والتطور السريع للذكاء الاصطناعي، ثلاثة عوامل رئيسية أسهمت في خلق فرصة فريدة لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة. فمن خلال الاستثمار الصحيح في الطاقة النظيفة والسياسات الذكية وابتكار الذكاء الاصطناعي، يمكننا إنشاء نظام طاقة أكثر استدامة وكفاءة وعدالة للجميع.

 

يحدد هذا التقرير الذي تم إعداده بالتعاون بين "أدنوك" و"مصدر" و"مايكروسوفت" سبع مجالات رئيسية للتعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا لتسريع الانتقال إلى الحياد المناخي من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الحد من انبعاثات الميثان إلى مرونة الشبكة الكهربائية، يمكن لهذه الصناعات مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة ودفع التحول الشامل.

تفضل بتحميل التقرير من هنا
mega banner large

الطلب المتزايد من الذكاء الاصطناعي على الكهرباء يخلق ضغطاً كبيراً على بعض شبكات الكهرباء الاقليمية

من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات، مما يرفع الطلب من مراكز البيانات إلى 2.6% من استهلاك الكهرباء العالمي بحلول عام 2026. وفي حين من المتوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي جزءًا قليلًا من استهلاك الكهرباء العالمية خلال العقد المقبل، فإن هذا النمو يمكن أن يفرض ضغوطًا على الشبكات المحلية. وسيكون تعزيز سعة الشبكة وزيادة الوصول إلى الطاقة الخالية من الكربون أمرًا بالغ الأهمية في هذا التحول.

المجالات السبع ذات الأولوية

يمكن أن يؤدي تعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة وإطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي.

تعزيز التعاون بين شركات الطاقة والتكنولوجيا

يتفق 94% من القادة على الحاجة إلى مزيد من التعاون بين قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ. ويمكن أن يشمل التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا شراكات تجارية للاستثمار المشترك في مشاريع الطاقة الخالية من الكربون، ومشاريع مشتركة - مثل استثمار مايكروسوفت في G42 - للجمع بين الخبرة، والمبادرات القطاعية التي تعزز أفضل الممارسات، مثل تحالف "المحركون الأوائل" وميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز.

الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة

انخفض الاستثمار الخاص في الذكاء الاصطناعي للطاقة بنسبة تزيد عن 30% في السنوات الثلاث الماضية. ويجب أن يركز الاستثمار في الطاقة على أربع مجالات رئيسية: الحد من انبعاثات الميثان، والاستفادة من احتجاز الكربون وتخزينه، وبناء شبكة كهربائية مرنة، ومضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات.

توسيع وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية

اليوم، يتم بالفعل تجريب استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم توسيع شبكات نقل الطاقة الكهربائية ودمج الطاقة المتجددة، ولكن هناك حاجة إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق ذلك. وبحلول عام 2040، تتطلب شبكات الكهرباء إضافة أو تجديد 80 مليون كيلومتر مربع من الشبكات لتلبية الطلب المتزايد وتنويع إمدادات الطاقة. تملك شركات الطاقة والتكنولوجيا فرصة متميزة للحد من البصمة الكربونية لمراكز البيانات من خلال الاستثمار في التقنيات الموفرة للطاقة وزيادة توافر الطاقة الخالية من الكربون لتشغيلها.

بناء قدرات الكوادر البشرية

يرى حوالي 78% من القادة أن الموهبة والتدريب يشكلان تحديًا لتبني الذكاء الاصطناعي. ويمكن لشركات التكنولوجيا تقديم حلول الذكاء الاصطناعي إذا كان لديها فهم أفضل لأنظمة الطاقة، في حين تتحمل شركات الطاقة مسؤولية رفع مهارات مجموعة واسعة من الموظفين من أجل تنفيذ الذكاء الاصطناعي بنجاح عبر سلسلة القيمة بأكملها.

تطوير الذكاء الاصطناعي مع الاقتصادات الناشئة ومن أجلها

بحلول عام 2050، سوف يأتي ما يقرب من 80% من نمو الطلب على الكهرباء من البلدان النامية. وتُعد الأسواق الناشئة والبلدان النامية مصدراً مهماً لإمدادات الطاقة الخضراء وتحتاج إلى حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ومع وجود ما يقرب من 85% من مراكز البيانات خارج الأسواق الناشئة والبلدان النامية (باستثناء الصين) والنمو المتوقع لصالح الاقتصادات المتقدمة، فإن تنويع تطوير مراكز البيانات أمر بالغ الأهمية للاستدامة.

وضع معايير البيانات

يُعد الإطار الموحد أمر بالغ الأهمية للذكاء الاصطناعي لضمان تدفق البيانات بكفاءة عبر منظومة الطاقة والشركاء. وتعمل اللوائح على تحسين التحليل الشامل والتبادل السلس للبيانات - مما يسهل عملية اتخاذ القرار - بينما تركز البروتوكولات على حماية البيانات ذات حقوق الملكية.

تعزيز السياسات ومبادئ الحوكمة

إن المعايير والسياسات المدروسة التي تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة مهمة لضمان استخدامه بشكل آمن ومسؤول. كما أن التعاون بين الشركات والباحثين والعلماء وصناع السياسات من شأنه أن يفتح الطريق أمام بيئة تنظيمية تعالج بشكل جماعي تحديات الاستدامة، وتمول مشاريع متعددة التخصصات تجمع بين خبرة الذكاء الاصطناعي والسياسة والعدالة الاجتماعية. 

الابتكار يقود حلول الذكاء الاصطناعي

طاقة للذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي للطاقة

تقليل وقت التوقف بنسبة تصل إلى
%20

في مزرعة الرياح من خلال الصيانة التنبؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير.

الكشف عن تسربات الميثان
بطريقة أكثر دقة بنسبة 20%

طورت جامعة أكسفورد أداة ذكاء اصطناعي تعمل على تحسين الدقة عند مسح البيانات الجغرافية للكشف عن تسربات الميثان.

اكتشاف مواد لالتقاط الكربون
120,000

من المواد الواعدة المرشحة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل اكتشفها مختبر أرجون الوطني في 30 دقيقة فقط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

البحث عن مواد جديدة لتصنيع البطاريات
في أسابيع وليس سنوات

ستخدمت مايكروسوفت ومختبرات Pacific Northwest National Laboratories الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواد بطارية جديدة ذات اعتماد أقل على الليثيوم في أسابيع بدلاً من سنوات.

التنبؤ بالتغيرات بدقة تصل إلى
%99

تم تطوير خوارزمية الذكاء الاصطناعي من قبل باحثين من جامعة بوردو للتنبؤ بالتغيرات في أداء المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMR).

إمكانية خفض تكاليف أجهزة التحليل الكهربائي بنسبة
تصل إلى 25%

باستخدام التوائم الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأجهزة التحليل الكهربائي الخالية من الأغشية، والتي طورها باحثون من جامعة هارفارد.

استكشف قدرات الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام

انضم إلينا في رحلة تعزيز الإمكانات

ندعوك للاطلاع على تقريرنا الكامل حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والذي تم إعداده بالتعاون بين "أدنوك" و"مصدر" و"مايكروسوفت".

تفضل بتحميل التقرير من هنا