Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

الرئيس التنفيذي لأدنوك يشارك في جلسات حول الذكاء الاصطناعي والطاقة في الدورة الثانية من منتدى بلومبيرغ العالمي للأعمال

article-img
نيويورك، 27 سبتمبر 2018: شارك معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، اليوم في الدورة الثانية من منتدى بلومبيرغ العالمي للأعمال الذي جمع قيادات عالمية من القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في صياغة المرحلة المقبلة من النمو الاقتصادي العالمي.

وينعقد منتدى بلومبيرغ في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويركز على تعزيز التعاون بين رؤساء الدول والحكومات والوزراء والرؤساء التنفيذيين للشركات، لمناقشة وبحث المواضيع الاقتصادية والوصول إلى إدراكٍ أفضل للفرص المشتركة القادرة على تعزيز نمو وازدهار الاقتصاد العالمي.

وشارك معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر خلال المنتدى في جلسة نقاش تناولت كيفية تطبيق أحدث التطورات التكنولوجية في الشركات لرفع الكفاءة وضمان استمرارية النجاح، كما شارك في جلسة ثانية ناقشت أهمية تعزيز الوصول إلى الطاقة لتحقيق نمو اقتصادي عالمي مستدام.

وإلى جانب مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة "بلومبيرغ المحدودة" ومؤسسة "بلومبيرغ الخيرية"، شارك في المنتدى فخامة سيريل رامافوسا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وفخامة إيفان دوكي ماركيز رئيس كولومبيا، وتيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة، وإرنا سولبرج، رئيسة وزراء النرويج، وبيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، وكريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وباتريك بويانيه، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال"، وعدد كبير من الشخصيات الحكومية ورجال الأعمال البارزين.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان الجابر: "تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات وذلك انطلاقاً من استشرافها ورؤيتها للمستقبل وللدور المهم الذي ستقوم به هذه التكنولوجيا لضمان استمرارية النمو والازدهار"، موضحاً أن الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا المتطورة يعد من المحاور الرئيسية لرؤية "مئوية الإمارات 2071"، التي تهدف إلى بناء اقتصاد وطني يكون من أكبر الاقتصادات العالمية ويقوم على المعرفة والابتكار والتطبيقات المستقبلية التي تستفيد من التكنولوجيا الفيزيائية والرقمية والديناميكية. وبيّن معاليه أن أدنوك تدعم هذا الهدف من خلال العمل على تطبيق أحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة والإنتاجية وزيادة الربحية في كافة مجالات ومراحل أعمالها في مجال النفط والغاز، وذلك ضمن جهودها لترسيخ مكانتها في أسواق الطاقة التي تشهد تغيرات وتطورات سريعة، بما فيها ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنحو 25% بحلول عام 2040".

وأضاف: "نعيش في عالم تؤثر فيه الابتكارات الحديثة على كافة القطاعات ومختلف جوانب الأعمال. ويمكن لقطاع الطاقة أن يعزز كفاءته وفعاليته من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتحليل البيانات. وسيسهم تطبيق هذه التكنولوجيا المتطورة في تلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة، وخلق فرص جديدة في السوق، وتسهيل وصول الطاقة إلى مختلف المجتمعات حول العالم".

وكانت أدنوك قد افتتحت في عام 2017 مركزين للتحكم الرقمي هما مركز ثمامة لدراسات المكامن البترولية ومركز بانوراما اللذين يستخدمان أحدث التكنولوجيا الرقمية لتمكين اتخاذ القرارات الذكية اللازمة للارتقاء بالأداء ورفع الكفاءة والفعالية وخفض التكاليف في كافة أعمالها في قطاع النفط والغاز بدءاً بالاستكشاف والتطوير والإنتاج ووصلاً إلى التكرير والبتروكيماويات. 

وتقوم أدنوك كذلك بالتوسع في تقنية التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه، حيث تقوم باستبدال الغاز الطبيعي بثاني أكسيد الكربون لحقن المكامن المتقادمة وتعزيز استخلاص النفط منها، مما يتيح الاستفادة من كميات كبيرة من الغاز الطبيعي إما كوقود لتوليد الطاقة الكهربائية أو تحلية المياه أو كمادة خام في مجال البتروكيماويات.

وأعلنت أدنوك في يوليو الماضي عن خططها لتنفيذ أكبر مشروع مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد يشمل مناطق بحرية وبرية باستخدام أحدث تقنيات الاستكشاف للتنقيب عن مكامن جديدة للنفط والغاز.
 

تفاصيل

سبتمبر 27, 2018