Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

واحد من اثنين من جيل الشباب المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مهتمون بالعمل في قطاع النفط والغاز

article-img

أبوظبي، 13 مارس 2019: أظهرت نتائج استطلاع للآراء حول "موظفي المستقبل" أطلقته شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك أن واحداً من أصل اثنين (52% ) من الشباب الإماراتيين من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية وما بعده، المعروف بالجيل "زد"، مهتمون بالحصول على وظيفة في قطاع النفط والغاز، وتعد هذه النسبة أعلى من المعدل العالمي الذي بلغت نسبته 44%. 

وبيّنت نتائج الاستطلاع أن 85% من الشباب الإماراتيين أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل "زد" مهتمون ببناء مسارهم المهني في مجال التكنولوجيا، و65% منهم في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، و64% في مجالي الخدمات المالية والطيران. ويتساوى الاهتمام بقطاع النفط والغاز مع قطاعات الرعاية الصحية 56%، والضيافة 55%، وعلوم الحياة والمستحضرات الصيدلانية 53%، والتسويق والإعلان 51%، والتجزئة 48%، مما يشير إلى أن قطاع النفط والغاز يواجه منافسة قوية في جذب أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وكانت أدنوك قد أطلقت استطلاعاً عالمياً للآراء حول "موظفي المستقبل" بهدف استقصاء وتحديد وإدراك الاتجاهات الرئيسة لموظفي المستقبل وكذلك لأنماط التوظيف في قطاع النفط والغاز، لا سيما وأن القطاع يسعى إلى استقطاب أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتمكن من الريادة في العصر الصناعي الرابع. ويتماشى هذا التوجه مع مفهوم أدنوك "النفط والغاز 4.0" الهادف إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمنتجات عالية القيمة من خلال ترسيخ ثقافة تركز على مواكبة التطورات من خلال تعزيز المرونة والارتقاء بالأداء وإعداد المواهب والكفاءات المؤهلة وتوظيف أحدث التقنيات لتحسين الموارد وتحقيق أقصى قيمة منها.

وأجرى الاستطلاع مقابلات مع عينة من الطلاب والمهنيين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً في 10 دول تقع في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط والتي تمثل مزيجاً من الاقتصادات العالمية المهمة ومنتجي ومستهلكي النفط والغاز. وبحث الاستطلاع أفكارهم ونظرتهم إلى العديد من القطاعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك النفط والغاز، والمهارات التي يقدرونها ويعتقدون بضرورتها للنجاح في هذه القطاعات.

وعلى المستوى العالمي، أظهرت النتائج الإجمالية للاستطلاع في البلدان العشرة أن أبناء وبنات جيل الألفية والجيل "زد" المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هم الأكثر اهتماماً بالقطاعات التي يعتقدون أنها ستكون الأكثر تأثراً بالتقنيات الجديدة، وقال 42% منهم إن التقنيات الجديدة سيكون لها تأثير كبير على قطاع النفط والغاز، في حين قال 56% الشيء ذاته بالنسبة للرعاية الصحية، و53% لعلوم الحياة والمستحضرات الصيدلانية، و73% لقطاع التكنولوجيا. ويعتقد 3 من أصل 4 (72%) من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عالمياً أن التقنيات الجديدة سيكون لها تأثير شامل على قطاع النفط والغاز، مقارنة بـ 9 من أصل 10 في قطاع التكنولوجيا.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تؤكد نتائج هذه الدراسة صوابية نظرة ورؤية القيادة الرشيدة بنشر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في قطاع النفط والغاز والتركيز على تدريب وتمكين أجيال المستقبل في المجالات العلمية المتقدمة، لضمان استمرارية جاذبية القطاع للعقول الشابة الذين يشكلون الركائز الأساسية لإدارة هذا القطاع المحوري وترسيخ ريادة الدولة فيه، خاصة وأن النفط والغاز مستمران في دورهما مَصدراً رئيساً للطاقة في العالم للعقود المقبلة". 



وأضاف: "أظهرت النتائج العالمية للاستطلاع أن ارتفاع عدد الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل ’زد‘ الذين يربطون قطاع النفط والغاز بالتقنيات الجديدة، سيعزز من إقبالهم على العمل في هذا القطاع، ولتشجيعهم على ذلك يجب على قطاع النفط والغاز ترسيخ مكانته في اعتماد التكنولوجيا الحديثة وعرض وإبراز مدى أهمية الابتكارات العلمية المتطورة في مختلف مجالات وجوانب أعمالنا في الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات".

وتابع: "يستمر الطلب العالمي على الطاقة والمنتجات ذات القيمة العالية في النمو بمعدل غير مسبوق. ولتلبية هذا الطلب، يجب على المعنيين بالقطاع أن يركزوا على التخطيط المستقبلي والفكر الاستباقي لضمان الاستمرار في استقطاب الشباب والحفاظ عليهم وصقل مهاراتهم وتطويرها. ومما لاشك فيه أن تضافر الجهود في قطاع النفط والغاز وتعزيز التعاون مع شركائنا في مجال التكنولوجيا سيسهمان في تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الحيوي للكفاءات الشابة من أصحاب المهارات التكنولوجية المتميزة فيما نستعد للعصر الصناعي الرابع".

وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن قطاع النفط والغاز سيظل ’قطاع المستقبل‘ وفي طليعة التكنولوجيا والابتكار. وأن الوقت الحالي يعد من الأوقات المميزة للقطاع، لا سيما وأنه يتزامن مع سعي أدنوك لتحقيق مفهوم ’النفط والغاز 4.0‘، ونشر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وعقد شراكات جديدة للتحول الرقمي والتكنولوجي في مختلف عمليات الشركة التشغيلية.

وأشار معاليه أن رأي الشباب الإماراتيين من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل "زد" بأن أدنوك شركة رائدة في توظيف التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة يدل على مستوى الوعي والمعرفة المتقدم وهو ما يدعو للفخر والسرور، وقال: "إن العمل لا يقف عند هذا الحد، فنحن نؤمن بأن المشاركة تبدأ من الشباب، وتماشياً مع رؤية ’مئوية الإمارات 2071‘، نحن ملتزمون بالاستمرار في الاستثمار في برامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتمكين وتعزيز مهارات الأجيال القادمة في قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى في الدولة".

وأظهرت النتائج الرئيسية الأخرى في دولة الإمارات أن كلاً من الرواتب، والاستقرار الوظيفي، والمزايا الوظيفية، وسمعة القطاع والشركة، والعمل ضمن بيئة رائدة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة، كانت العوامل الخمسة الأولى وراء الخيارات الوظيفية المحتملة لأصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل "زد". وكانت الرواتب ومكانة القطاع المرموقة وتأثيره على تنمية وتطور اقتصاد الدولة من الأسباب الرئيسية التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع لإبداء اهتمامهم بالعمل في قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات. 

وبيّنت النتائج كذلك أن الشباب الإماراتيين المشمولين بالاستطلاع من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل "زد" صنفوا أهم ثلاث صفات يتميز بها قطاع النفط والغاز وهي أنه يركز على التكنولوجيا، والابتكار، واستشراف المستقبل، مقابل نظرائهم حول العالم الذين اختاروا الرواتب المجزية، وأنه يلعب دوراً محورياً في تطور ونمو اقتصاد الدولة، ومن القطاعات التي لا يمكن الاستغناء عنها. ونتيجة لذلك، ظهر أصحاب الكفاءات الإماراتيين في المجالات المذكورة أكثر ثقة في اعتبار أن النفط والغاز هو "قطاع المستقبل" (77% من المُستَطلعين في الإمارات قالوا إن النفط والغاز "قطاع المستقبل") مقارنة بنظرائهم على مستوى العالم (45%). 

ورأى تسعة من أصل عشرة من الشباب الإماراتيين المشمولين بالاستطلاع أن أدنوك شركة رائدة في توظيف التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة.

 
 

استطلاع أدنوك للآراء حول "موظفي المستقبل"

شمل استطلاع أدنوك للآراء حول "موظفي المستقبل" 3075 مقابلة كمية مع الكفاءات الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في 10 دول تمثل مزيجاً من الاقتصادات العالمية المهمة ومنتجي ومستهلكي النفط والغاز. وشملت هذه الدول: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين، والهند، واليابان، والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وركز الاستطلاع على الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمهنيين الشباب ضمن ثلاث مراحل رئيسية:

طلاب المرحلة الثانوية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذين يدرسون مادة واحدة على الأقل ضمن هذه المجالات كجزء من المنهج الدراسي للمدارس الثانوية
طلاب المرحلة الجامعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذين يدرسون مادة واحدة ضمن هذه المجالات كمادتهم الرئيسية في دراستهم الجامعية
المهنيون الشباب: الذين درسوا مادة من مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كمادتهم الرئيسية في الدراسة الجامعية والذين عملوا في وظائف بدوام كامل لمدة تقل عن خمس سنوات

تم إجراء الاستطلاع بواسطة "بي إس بي ريسيرتش" والتي قامت بإجراء المقابلات خلال الفترة بين 9 إلى 18 أكتوبر 2018. ولضمان تمثيل كل دولة بالتساوي ضمن عينة الدراسة الكلية تم استخدام بيانات محددة بحسب أهمية بيانات الدراسة، كما تم تحديد أهمية بيانات فئات المستطلعين الفرعية الثلاث بالتساوي داخل كل دولة.

للحصول على نسخة من التقرير يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adnoc.ae

بي إس بي ريسيرتش

تقدم "بي إس بي ريسيرتش" الأبحاث الاستراتيجية وخدمات الاتصالات والإعلان والخدمات الإبداعية للعملاء السياسيين والمنظمات غير الربحية والشركات. وإضافة إلى مجالات العمل السياسية والمؤسسية، تمتلك الشركة قطاع الترفيه ووسائل الإعلام الذي يوفر أبحاث السوق والاتصالات لقطاع الترفيه. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.psbresearch.com

 

 

 نبذة عن "أدنوك":

تعدّ شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" واحدة من أكبر مجموعات شركات الطاقة والبتروكيماويات المتنوعة الرائدة على مستوى العالم، حيث يبلغ إنتاجها 3 ملايين برميل من النفط الخام، و10.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً. ومن خلال 14 شركة فرعية متخصصة ومشروعاً مشتركاً، تعتبر أدنوك محفزاً أساسياً للنمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.

 

تفاصيل

مارس 06, 2019