Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد

أكبر مسح زلزالي بري وبحري ثلاثي الأبعاد ومستمر في العالم

أكبر مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم

من قلب الصحراء مباشرة إلى أجهزتنا الرقمية المتطورة في مركز ثمامة للتميز. نسخر البيانات الضخمة ونتبنى أحدث التقنيات لتسريع استكشاف مواردنا الهيدروكربونية وتحقيق أقصى قيمة لدولة الإمارات.

من قلب الصحراء إلى الخليج العربي، يستخدم مركز "ثمامة" لدراسة المكامن التابع لشركة "أدنوك" التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية لجمع المعلومات المهمة من باطن الأرض في أبوظبي. 

يقود  خبراء مركز "ثمامة"  أكبر مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد من نوعه في العالم، لتوفير صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للتراكيب المعقدة من باطن الأرض في أبوظبي لاستخدامها في رسم نماذج ووصف التكوينات الجيولوجية بهدف الاستفادة من موارد أبوظبي الهيدروكربونية منخفضة الانبعاثات غير المستغلة بالإضافة إلى تحديد التكوينات الصخرية لتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل آمن.

يشمل المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تنفذه "أدنوك" ثلاث مناطق جغرافية هي: 

نستخدم أدوات وتقنيات خاصة لجمع المعلومات عن الموارد المخبأة في الصخر تحت أقدامنا ، بما في ذلك مركبات هزازة ذات تردد عريض النطاق لإرسال موجات صوتية في عمق الصخر. عند انعكاس هذه الموجات من الصخور في باطن الأرض، يتم الحصول على البيانات وجمعها وإرسالها إلى خبرائنا لتحليلها ودراستها للحصول على فهم أفضل للتكوينات الجيولوجية والصخور تحت سطح الأرض في صحراء دولة الإمارات.

 
نحصل على بيانات من باطن المناطق البحرية لدولة الإمارات من خلال ارسال موجات صوتية يتم إطلاقها من مركبات المسح الجيوفيزيائي. وكما هو الحال بالنسبة للمناطق البرية، تنفذ هذه الموجات الصوتية من خلال طبقات الصخور، وتنعكس على قاع البحر. وباستخدام كابلات عالية الحساسية  في قاع المحيط يلتقط خبراء أدنوك هذه الإشارات، ومن خلال تحليل البيانات التي يتم عليها عبر الإشارات، يتم تكوين فهم أفضل عن التراكيب الجوفية والموارد المحتملة.

المناطق الانتقالية

يتم تعريف المناطق الانتقالية على أنها مناطق تحت سطح الأرض تتغير فيها سرعة الموجات الجيوفيزيائية بسرعة، مما يجعل من الصعب تفسير البيانات. ومع ذلك، تساعد التقنيات المتطورة والحديثة التي تستخدمها "أدنوك" لمعالجة البيانات التي يتم الحصول عليها عن عمليات المسح الجيوفيزيائي على تحسين التصوير وتقليل عدم اليقين في النتائج التي يتم الحصول عليها من داخل هذه المناطق. تساهم البيانات التي تم الحصول عليها من عمليات المسح في  توصيف أكثر دقة للتكوينات الجيولوجية تحت سطح الأرض مما يعزز فعالية عمليات استكشاف الموارد الهيدروكربونية.

وبحلول عام 2024، سيتم من خلال برنامج "أدنوك" للمسح الجيوفيزيائي، الذي تم إطلاقه في عام 2018، مسح مساحة 85 ألف كيلومتر مربع. إن نهجنا لتسريع هدف  إجراء المسح على نطاق واسع يعد دليلاً على قدرة الشركة على تسريع توفير الرؤى والنتائج ، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل كمزود مسؤول وموثوق للطاقة للعملاء في دولة الإمارات وحول العالم. 

تسعى "أدنوك" من خلال عمليات المسح الجيوفيزيائي للحد من التأثيرات البيئية لعملياتها، تتعاون بشكل وثيق مع هيئة البيئة – أبوظبي  للتخفيف من تأثير عملياتها على النظام البيئي البحري ، حيث يتم إجراء جزء من عمليات المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد. وتلتزم "أدنوك" بإجراء عمليات المسح الجيوفيزيائي وفقاً للمتطلبات البيئية الصارمة وإبلاغ  هيئة البيئة - أبوظبي عن مشاهد الحياة البحرية المهمة  التي يتم رصدها مثل أبقار البحر والسلاحف والدلافين. كما تلتزم "أدنوك" باتخاذ تدابير مفصلة لحماية التنوع البيولوجي البري وتقليل التأثير على النباتات

والحيوانات أثناء عمليات المسح.
تجري "أدنوك" مسوحات أساسية دورية تفصل بينها 6 أشهر لتحديد الأنواع والموائل المعرضة للخطر، وتقوم بإنشاء مناطق عزل عند الضرورة  استنادا إلى دراسات تقييمات المخاطر ومراقبة مناطق العزل عبر نظام فعال لتحديد الموقع الجغرافي لتفادي التأثير المحتمل على البيئة. كما نقوم بالمراقبة المستمرة لهذه المناطق أيضا أثناء عمليات جمع معلومات المسح الجيوفيزيائي.