مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الاستراتيجي والتقني (أديبك 2020) يقام افتراضيا هذا العام
تهدف إقامة "مؤتمر أديبك الاستراتيجي والتقني" افتراضياً هذا العام إلى استمرار تعزيز دور الحدث كمنبر عالمي للمختصين وقادة الفكر لرسم الملامح المستقبلية لقطاع النفط والغاز، وتوفير ملتقى يجمع بين شركات الطاقة الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتحديد مستقبل شركات الطاقة.
وبهذه المناسبة قال عمر صوينع السويدي، رئيس معرض ومؤتمر "أديبك:" "يسعدنا عقد فعاليات "مؤتمر أديبك الاستراتيجي والتقني" افتراضياً هذا العام رغم التحديات العالمية الحالية، وذلك لتوفير منصة للمسؤولين والخبراء والمحللين والمفكرين في قطاع النفط والغاز من كافة أنحاء العالم لتبادل الأفكار والتعرف على المستجدات والتوجهات الرئيسية في قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب الفرص والإمكانات الكبيرة ذات الصلة بقطاع النفط والغاز".
وأضاف: "تأتي صحة وسلامة جميع المشاركين في "أديبك" على قمة أولويات أدنوك، ونحن نتطلع للترحيب بجميع المشاركين وزوار هذا الحدث العالمي الأبرز في قطاع الطاقة بنسخته الكاملة في العام القادم 2021. وفيما نتطلع إلى المستقبل، نحن على ثقة أن التعاون والتكنولوجيا والابتكار ستكون عوامل أساسية لها دور محوري في جهودنا المستمرة لتحديد الفرص الجديدة للنمو الذكي في قطاع الطاقة العالمي".
ويعتبر معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" حدثاً عالمياً سنوياً يجمع قادة قطاع الطاقة وكبار المتخصصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة، وذلك لبحث ومناقشة مستقبل أسواق الطاقة والاتجاهات الجيوسياسية والتكنولوجية. وساهم "أديبك"، الذي يواصل مسيرته منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للطاقة يجمع بين مسؤولي القطاع وكبار المفكرين على مستوى الحكومات وشركات القطاع والأكاديميين والمبتكرين في مجال التكنولوجيا وخبراء وقادة مؤسسات التمويل والقطاع المالي العالمي.
من جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس قطاع الطاقة في شركة "دي إم جي إيفنتس" للفعاليات: "نحن ملتزمون بتعزيز مكانة ’أديبك‘ كأحد أهم وأبرز الفعاليات تأثيرا في قطاع النفط والغاز والمحافظة على دوره في توفير منصة للتعاون والحوار البناء وتبادل الآراء لوضع حلول للتحديات الرئيسية وطرح الأفكار والاستراتيجيات المبتكرة التي من شأنها صياغة ملامح قطاع النفط والغاز المستقبلي".
وأضاف: "من خلال تنظيم "مؤتمر أديبك الاستراتيجي والتقني" افتراضياً هذا العام، سنقوم بتطبيق أحدث تكنولوجيا وتقنيات الاتصالات التي شهدت تطوراً كبيراً على مدى الشهور الماضية بما يضمن تبادل الآراء في قطاع النفط والغاز واستعراض التجارب والدروس المستفادة من الأشهر الخمسة الأخيرة والمضي قدماً نحو المستقبل".
بدوره قال خليفة يهويل القبيسي، الرئيس التنفيذي التجاري، في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك): "حرصت شركة ابوظبي الوطنية للمعارض على الدوام على التواصل مع شركائها لإيجاد أفضل الحلول والبدائل التي من شأنها أن تساهم في تطوير وتعزيز تنافسية الفعاليات التي تستضيفها مراكزها على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تم الاتفاق مع فريق عمل أديبك على تأجيل إقامة فعاليات دورة العام الحالي للمعرض للعام المقبل، وذلك وفق استراتيجيتها الرامية لضمان صحة وسلامة كافة المشاركين والزوار، والتي تعد حجر الزاوية في كافة برامجها وأنشطتها المختلفة".
وأضاف: "نتطلع قدماً لاستضافة فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أديبك 2021 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تقوم فرق عملنا حالياً بتطوير طيف واسع من البرامج والخدمات التي ستساهم في تحسين تجربة العارضين والزوار لهذه الفعالية الحيوية وتجاوز تطلعاتهم وفق أعلى المواصفات والمقاييس المتخصصة في هذا القطاع".
كما سيتم إقامة حفل توزيع جوائز "أديبك 2020"، التي تحتفي هذا العام بمرور عشرة أعوام على إطلاقها، من خلال تجربة افتراضية وتفاعلية في نوفمبر 2020.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال ورئيس لجنة التحكيم في جوائز "أديبك": "يسرني الإعلان عن إقامة حفل جوائز "أديبك" لهذا العام افتراضياً، وأنا على ثقة من أن التطويرات والتحسينات التي تم إدخالها على جوائز هذا العام ستساهم في تعزيز قيمة ومكانة جوائز "أديبك" لسنوات مقبلة".
وفي الوقت الذي يتطلع فيه منظمو "أديبك" إلى دورة عام 2021، سيواصل الحدث الحفاظ على مكانته كأحد المنصات الدولية الأبرز في قطاع النفط والغاز العالمي، حيث ستوفر دورة "أديبك 2021" منصة مهمة للأطراف المعنية بقطاع النفط والغاز لعرض ابتكاراتهم، وإطلاق منتجات جديدة، وإبرام شراكات من شأنها تسريع وتيرة تعافي القطاع وتسليط الضوء على سبل الانتقال نحو مستقبل مزدهر.