Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

مختبر أدنوك للذكاء الاصطناعي

في مختبر أدنوك للذكاء الاصطناعي، تتكامل كفاءات "أدنوك" مع البيانات والتقنيات لتحويل الطموح إلى حلول عملية تدعم التقدم، وتخفض الانبعاثات، وتعزز الموثوقية.

مختبر الذكاء الاصطناعي هو المكان الذي تتحول فيه الأفكار إلى واقع ملموس، حيث يعمل علماء البيانات والمهندسون والخبراء المتخصصون جنبًا إلى جنب على تصميم النماذج الأولية واختبارها ونشرها، لجعل عمليات إنتاج الطاقة أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامةً. كل نموذج إثبات مفهوم يدفع الأداء التشغيلي الحقيقي إلى الأمام،سواء عبر التنبؤ بصحة المعدات قبل الأعطال، أو تعظيم كفاءة الحفر، أو موازنة تدفّقات الطاقة لخفض كثافة الكربون.

بفضل نهجنا المرن، نختصر رحلة الفكرة إلى التطبيق بثلاثة أضعاف، ونطوّر حتى 15 نموذجًا لإثبات المفهوم وثلاث ابتكارات رائدة في آن واحد. هنا تتحول الرؤية إلى ذكاء، ويتحوّل الذكاء إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس.

من التجربة إلى التطبيق المؤسسي مختبر الذكاء الاصطناعي في أدنوك ليس مجرد مرفق بحثي منعزل، بل بيئة إنتاجية متكاملة

من التجربة إلى التطبيق المؤسسي

صُممت للتوسع السريع. فعندما يثبت أي حلّ بالذكاء الاصطناعي قيمة قابلة للقياس، يتم تسليمه إلى فرق التشغيل لدينا ودمجه عبر شبكة أصول أدنوك من خلال منصات مثل Panorama 2.AI وENERGYai و AI Marketplace كل نجاح يصبح جزءًا من منظومة متنامية من النماذج القابلة للتشغيل المتبادل، والتي تعمل باستمرار على الاستشعار، التنبؤ، اتخاذ القرار، التنفيذ، والتعلّم، لتشكّل نظامًا تشغيليًا ذاتي التطوير للطاقة. هذا النهج يحوّل الذكاء الاصطناعي من مجموعة تجارب محدودة إلى منظومة حيّة قابلة للتوسع على مستوى المؤسسة، ويحوّل الابتكارات المحلية إلى ممارسات قياسية، ويُدمج الذكاء في تدفق العمل عبر كل موقع وكل وردية.

الابتكار من خلال الشراكات يعكس مختبر الذكاء الاصطناعي في أدنوك إيماننا بأن التقدّم يتسارع بالشراكات. نعمل جنبًا إلى جنب مع شركة AIQ، ومع روّاد التكنولوجيا العالميين مثل G42 ومايكروسوفت، ومع المؤسسات البحثية لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تجمع بين الريادة العالمية والملاءمة المحلية.

الابتكار من خلال الشراكات

من خلال إدامج سنوات طويلة من بيانات التشغيل لدى أدنوك مع خبرات الإمارات الوطنية في الذكاء الاصطناعي، نبني حلولًا ريادية للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة عالميًا، لنثبت ما يمكن أن يحققه الذكاء البشري عند دمجه مع البيانات الموثوقة والحَوْكمة القوية.

الذكاء البشري في جوهر الابتكار

نستخدم الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتمكين فرق العمل. داخل المختبر، تتعلم الفرق متعددة التخصصات مهارات رقمية جديدة، وتجرب أدوات مبتكرة، وتشارك في ابتكار حلول تجعل كل دور أكثر أمانًا وأكثر قيمة. ومن خلال منصات AI Accelerator وOne Talent، أصبح آلاف موظفي أدنوك قادرين على بناء واختبار ونشر حلولهم الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

هذا النهج الذي يضع الإنسان أولًا يضمن أن كل خطوة في الأتمتة تقترن بخطوة في تطوير القدرات البشرية، متماشيًا مع التزام أدنوك بتنمية الكفاءات الوطنية ودعم رؤية الإمارات لاقتصاد شامل قائم على الذكاء الاصطناعي.

منصة للمستقبل

يمثل مختبر الذكاء الاصطناعي ميدان الاختبار لمستقبل أدنوك القائم على الذكاء الاصطناعي. كل نموذج يتم تطويره هنا يساهم في عمليات أكثر أمانًا، وانبعاثات أقل، وموثوقية أكبر للطاقة. وكل ابتكار جديد يعزز ريادة أدنوك في التحوّل العالمي نحو أنظمة الطاقة الذكية.

ومع استمرارنا في توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي في أدنوك، يبقى المختبر مركزًا للتجريب وتسريع تنفيذ الأفكار، والمكان الذي تتحول فيه الأفكار إلى ذكاء عملي، ويتحوّل الذكاء العملي إلى تقدّم يخدم شركتنا وموظفينا والعالم.

التخطيط للتطوير

play_arrow
RockInsight هو حلّ مدعوم بالذكاء الاصطناعي يساعدنا في تحليل مكامن النفط والغاز المطمورة في أعماق الأرض. يتيح الحلّ تصورالصخور والمسامات تحت السطح بدقة عالية، ويقدّم نتائج فائقة الجودة، ما يسرّع التحليل، ويعزز الكفاءة، ويحقق الاستخدام الأمثل للموارد.

تسليم المنتجات

play_arrow
يتطلب تنسيق الشحنات أعلى درجات الدقة. يدعم نظام الإدارة المتكاملة للوجستيات (ILMS) المدعوم بالذكاء الاصطناعي مخططي السفن من خلال توفير أفضل خيارات المسارات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استباقية قائمة على البيانات. يُبسّط النظام عمليات تسليم المعدات إلى أكثر من 90 موقعًا بحريًا، وينسق بين أكثر من 60 سفينة لآلاف من عمليات التسليم. في السابق، كان تخطيط مسار سفينة واحدة يستغرق ساعات؛ أما مع ILMS فأصبح يستغرق ثوانٍ فقط، مما يحقق تحسين المسارات، وتقليص أوقات التسليم، وضمان انسيابية العمليات، بالإضافة لخفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30%.