تُعد أشجار القرم جزءاً لا يتجزأ من تراث دولة الإمارات وحلاً واعداً قائماً على الطبيعة للحدّ من تداعيات تغير المناخ. فهي تمتص وتخزن حوالي خمسة أضعاف كمية الكربون التي تخزنها الغابات الاستوائية في عملية يمكن أن تستمر على مدى آلاف السنين.
وبالإضافة إلى إمكاناتها الكبيرة في احتجاز الكربون، فإنها تلعب دوراً مهماً في منع تآكل الشواطئ، كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من الكائنات البحرية.
ودعماً لهدف دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، فإننا نهدف إلى زراعة 10 ملايين شجرة قرم في هذا الإطار الزمني بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي. ونعمل على تسريع جهودنا لتحقيق هذا الهدف عبر استخدام تقنية الطائرات بدون طيار، حيث قمنا بزراعة 2.5 مليون شجرة في عام 2023.