أدنوك مستمرة بخطط النمو الذكي والتوسع لترسيخ مكانة الإمارات مزوداً موثوقاً للطاقة
أدنوك قادرة على إمداد الأسواق بأكثر من 4 ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل
وقال معاليه: "بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعم المجلس الأعلى للبترول، وتضافر جهود فريق العمل في كافة شركات المجموعة، تمتلك أدنوك اليوم مرونة كبيرة تتيح لها إمكانية التكيف مع متغيرات ومستجدات السوق، وذلك نتيجةً للتطور والنقلة النوعية التي شهدتها الشركة في السنوات الأخيرة الماضية التي ركزنا خلالها على تمكين كوادرنا البشرية، والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة وزيادة الربحية والاستثمار في تطوير مواردنا من النفط والغاز والنمو والتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات. وساهمت هذه العوامل مجتمعة في تعزيز سرعة ومرونة وقدرة أدنوك على الاستجابة لمتغيرات الأسواق"، مؤكداً معاليه بأن أدنوك مستمرة بالتزامها بهذه الركائز الأساسية فيما تواصل العمل على تحقيق تقدم ملموس في مشاريعها المتنوعة في كافة مراحل وجوانب القطاع.
وأضاف: "تماشياً مع استراتيجيتنا للنمو والتوسع وزيادة الإنتاج، تمتلك أدنوك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل، كما نعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً".
وأوضح معاليه أنه ضمن التزام أدنوك بالمرونة والاستجابة لعوامل السوق، ولضمان إعطاء العملاء صورة مستقبلية واضحة، سيتم الإعلان قريباً عن أسعار البيع المستقبلية لشهري مارس وأبريل 2020 مما يتيح للعملاء التخطيط بشكل أفضل.
وأوضح معاليه أن أدنوك مستمرة في التزامها بتعزيز القيمة في كافة مراحل وجوانب الأعمال، بما في ذلك الاستكشاف والتطوير والإنتاج والمعالجة والتكرير والمشتقات والبتروكيماويات، وأن الشركة ماضية في تنفيذ مشاريع التطوير والتحديث والنمو والتوسع، والعمل على تعزيز القيمة المحلية المضافة لهذه المشاريع بما يسهم في دعم نمو الاقتصاد والموردين المحليين، بمن فيهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأكد استمرار أدنوك بالعمل على تحقيق الأهداف المالية والتشغيلية للشركة، وترسيخ مكانتها مزوداً موثوقاً للنفط والغاز وتعزيز علاقاتها مع العملاء والزبائن والشركاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال معاليه: "دولة الإمارات، وفي ظل القيادة الرشيدة، مستمرة بالسير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالمحافظة على مبادئ مد وتعزيز جسور التواصل والتعاون الدولي، وأنها تؤمن بمبادئ الشراكة الاستراتيجية والإيجابية والحوار وتوافق الآراء لتحقيق مصالح جميع الأطراف وفي مختلف المجالات".