أدنوك" و"سيمنس للطاقة" توقعان اتفاقية للتعاون المشترك في مجال تطوير شهادات تصديق لمنتجات الطاقة منخفضة الانبعاثات تستند إلى تقنية سلسلة الكتل "بلوكشين
- اتفاقية التعاون المشترك تهدف لاستكشاف فرص التصديق الرقمي لمنتجات "أدنوك" منخفضة الانبعاثات مثل خام مربان والأمونيا ووقود الطائرات
- المشروع التجريبي يشكل جُزءاً من اتفاقية شراكة واسعة النطاق بين الشركتين في مجال الابتكار ويسهم في مواكبة التحوّل في قطاع الطاقة
- الاتفاقية تشمل التعاون المشترك في ابتكار تقنيات "باور تو إكس" لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
ويستخدم المشروع التجريبي أجهزة استشعار ذكية لجمع البيانات من كافة مواقع سلسلة عمليات "أدنوك" ابتداءً من بئر النفط وصولاً إلى العميل، توضح بدقة كمية ثاني الكربون المستخدمة في صنع منتجات مثل خام مربان، والأمونيا، ووقود الطائرات. وسيتم بعد ذلك تسجيل القراءات بصورة آلية في سجل مركزي يستخدم تقنية سلسلة الكتل "بلوكشين".
وستمكّن هذه الشفافية في مستويات الانبعاثات الهيئات التنظيمية المستقلة من تصديق كثافة الكربون في المنتجات، كما تعزز ثقة العملاء وتبين لهم معلومات أوضح عن البصمة الكربونية لمشترياتهم.
وبهذه المناسبة، قال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في "أدنوك": "هناك انطباع عام بأنّ سلسلة الكتل ’بلوكشين‘ مرتبطة فقط بالعملات المشفرة ، إلاّ أنّ ما توفره هذه التقنية من سجلات بيانات لامركزية لها فوائد كبيرة وواعدة يمكن استغلالها في قطاع الطاقة. سيسهم هذا المشروع التجريبي الواعد في تسليط الضوء على عمليات التصنيع في ’أدنوك"، كما سيوضح للعالم ما تتمتع به منتجاتها من مزايا تجعلها ضمن الأقل كثافة في الانبعاثات على مستوى قطاع النفط والغاز".
وتمثل مبادرة شهادة تصديق المنتجات المنخفضة الانبعاثات جزءاً من مذكرة تفاهم واسعة النطاق بين "أدنوك" و"سيمنس للطاقة". ووفقاً لهذه المذكرة سيتعاون خبراء الشركتين في ابتكار تقنيات تسهم في تسريع عمليات الحد من الانبعاثات وتحقق انتقالاً سلساً إلى استخدام الطاقة النظيفة. كما تنص المذكرة على التعاون المشترك بين خبراء الشركتين في مركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي. وتشمل مجالات التعاون المشترك الأخرى إمدادات الكهرباء، وتقنيات "باور تو إكس"، لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والمنتجات الصناعية المشتقة من ثاني أكسيد الكربون.
من جهته، قال الدكتور فهد اليافعي، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة سيمنس للطاقة في الشرق الأوسط: "من خلال الاستفادة من معرفتنا وخبرتنا الطويلة في تطوير شهادات التصديق المتعلقة بالاستدامة، ستتعاون سيمنس للطاقة بصورة وثيقة مع ’أدنوك‘ لتطوير حلول للحد من الاتبعاثات يستفيد منها قطاع الطاقة بأكمله، حيث يعد الاستثمار في الحلول المبتكرة والتكنولوجيا عاملاً محورياً في خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي".
وبحسب اتفاقية تم توقيعها من قبل صوفي هيلدبراند، رئيس قطاع التكنولوجيا في "أدنوك"، والدكتور فهد اليافعي، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة سيمنس للطاقة في الشرق الأوسط، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، سيبدأ التعاون بين "أدنوك" ومركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي بحلول الربع الأخير من عام 2022. ويعد هذا التعاون الأحدث ضمن سلسلة من الشراكات المتميزة بين "أدنوك" ورواد التكنولوجيا حول العالم.
ويعتبر مركز سيمنس للابتكار في مجال الطاقة في أبوظبي أحد أربعة مراكز ابتكار دولية أسستها الشركة، وسيستفيد من الخبرة الطويلة التي تتمتع بها الشركة في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة التي تمتاز بالاستدامة والموثوقية والتكلفة المعقولة.