"تعزيز" تبرم اتفاقية مساهمين لتطوير منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون
• الاتفاقية أبرمت مع شركات "فرتيجلوب" و"ميتسوي" و"جي إس إنرجي"
• تطوير المنشأة يهدف للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الأمونيا منخفضة الكربون ويرسخ مكانة دولة الإمارات كمزود مسؤول وموثوق للوقود منخفض الكربون
• المنشأة الجديدة تستند إلى ريادة "أدنوك" في مجال الوقود منخفض الكربون، وخبرتها الواسعة في التقاط الكربون وتخزينه، ومكانة الشركاء الرائدة في مجال إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون
وتساهم هذه المنشأة في تعزيز ريادة أبوظبي في مجال إنتاج الوقود منخفض الكربون، وقدرتها على الاستفادة من الطلب المتزايد على الأمونيا منخفضة الكربون كوقود ناقل للهيدروجين النظيف. وتستند الاتفاقية إلى خبرة "أدنوك" الطويلة في التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وقدرات شركة "فرتيجلوب" الرائدة عالمياً في مجال إنتاج الأمونيا، والدور الرائد لشركتي "ميتسوي و"جي إس إنرجي" في الحد من انبعاثات الكربون من القطاعات الصناعية. ويأتي إبرام هذه الاتفاقية في أعقاب توقيع "أدنوك" عدد من الاتفاقيات لاستكشاف فرص توريد الهيدروجين لعملاء في مراكز الطلب الرئيسية بما في ذلك، وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، وشركة "جي إس إنرجي كوربوريشن" الكورية.
وبهذه المناسبة، قال خليفة يوسف المهيري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ "تعزيز": "يمثل توقيع هذه الاتفاقية تقدماً كبيراً في تطور أعمالنا في مجال إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بما يسهم في تعزيز القيمة من أعمال الهيدروجين في دولة الإمارات. وتهدف ’تعزيز‘ للاستفادة من نقاط القوة التي يمتلكها شركائها ومساهميها وتوظيفها في تطوير أول مشروع من نوعه لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف: "تواصل ’تعزيز‘ جهودها لتنمية قاعدتها التصنيعية في مدينة الرويس الصناعية، للمساهمة في تعزيز قدرة دولة الإمارات على تلبية الطلب العالمي المتزايد على المواد الكيماوية، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمواد الكيماوية والصناعية، ووجهة أولى للاستثمارات المحلية والدولية".
وتعكس اتفاقية المساهمين اهتمام المستثمرين الدوليين المتزايد بالاستثمار في المشاريع والفرص التي تتيحها منظومة "تعزيز" الصناعية، وتستفيد من النجاح الذي حققته أدنوك و"فرتيجلوب" مؤخراً في بيع شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون لعملاء في اليابان وكوريا وألمانيا.
ويتم تصنيع الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون من النيتروجين والهيدروجين الناتج من الغاز الطبيعي، مع التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون المصاحب لهذه العملية. وتستخدم الأمونيا الزرقاء كوقود منخفض الكربون في مجالات متعددة، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء والقطاعات الصناعية مثل إنتاج الصلب والأسمنت والأسمدة.
ويستفيد مشروع الأمونيا الزرقاء من مكانة دولة الإمارات كمنتج رئيسي للغاز وامتلاكها لاحتياطيات كبيرة منه، وكذلك من ريادتها في استخدام تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه. وتعتمد هذه العملية على تقنيات متطورة لمنع تسرب ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وتمتلك "أدنوك" منشأة "الريادة"، وهي أول منشأة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي في المنطقة، والتي تستطيع التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً .
وتستمر أعمال تجهيز الموقع في "تعزيز" بالتقدم بوتيرة متسارعة بالتزامن مع إبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية مع كل من "ريلاينس للصناعات المحدودة"، وشركة "شاهين" لتطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج ""ثاني كلوريد الإيثيلين" (أي دي سي) والكلور القلوي" و"كلوريد البولي فينيل"(بي في سي)، ومع "برومان" لتطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الميثانول. وتبلغ قيمة الاستثمارات الخاصة بالمرحلة الأولى في "تعزيز" أكثر من 18 مليار درهم إماراتي (5 مليار دولار أمريكي) والتي سيتم من خلالها إنتاج معظم المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات. وتخضع جميع الاتفاقيات لموافقة الجهات التنظيمية.