Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

"أدنوك" تحقق معدلاً رائداً على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة

انخفاض كثافة الانبعاثات بمقدار 0.1 كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة لتطوير الحقول 
الخطوة ترسخ مكانة "أدنوك" كشركة طاقة متقدمة ومتطورة تنتج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، وتدعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050

 

article-img

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 23 يناير 2025: أعلنت "أدنوك" اليوم عن تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها بلغ 0.1 (كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ)، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط. ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.

يقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات. وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.

وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك": "يعد استخدام التكنولوجيا المتقدمة مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار. ومن خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم. وسنستمر في استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة".

وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
يُذكر أن "أدنوك" نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.

-انتهى-

 

تفاصيل

يناير 23, 2025
Abu Dhabi

الاستفسارات الإعلامية

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني:

media@adnoc.ae