أدنوك تكرم الفائزين بالدورة العشرين من جوائزها السنوية للصحة والسلامة والبيئة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 يوليو 2017: أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن الفائزين بجوائزها للصحة والسلامة والبيئة والتي تكرّم الأشخاص أو الفرق التي ساهمت في تكريس مكانة أدنوك كإحدى أكثر أماكن العمل أماناً على مستوى قطاع النفط والغاز في العالم.
وألقى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، كلمة خلال حفل التكريم، هنّأ فيها الفائزين الذين أظهروا أعلى درجات الالتزام والحرص على تطبيق معايير الصحة والسلامة والبيئة وضمان أمن وسلامة العمليات والمنشآت.
وأكد معاليه على أن أدنوك تمتلك سجلاً متميزاً من الالتزام بأعلى وأفضل المعايير العالمية للصحة والسلامة والبيئة، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة ومع أولويات المجموعة بالتركيز على الاستثمار في الكوادر البشرية، والارتقاء بالأداء، وتعزيز الربحية ورفع الكفاءة بما يدعم استراتيجية أدنوك 2030 للنمو الذكي.
وأضاف: "إن تضافر جهودنا في أدنوك يشكل ركيزة صلبة لتحقيق نقلة نوعية تضمن المرونة لمواجهة متغيرات السوق، وتعزيز العائد الاقتصادي، وضمان التنافسية والقدرة على الريادة والتميز في عصر الطاقة الجديد".
وتم الإعلان خلال الحفل عن إعادة تسمية الجائزة لتصبح "جائزة أدنوك للتميز في الصحة والسلامة والبيئة"، لتعكس هدفها بتشجيع وتكريم الممارسات والمشاريع المبتكرة التي تسهم في ضمان سلامة وصحة الكوادر، والمجتمع، وأمن وسلامة العمليات والمنشآت، وحماية البيئة في المناطق التي تعمل فيها أدنوك ومجموعة شركاتها.
وفي دورتها السنوية العشرين، تستمر الجائزة في البناء على سجل أدنوك الرائد في تطبيق ثقافة الالتزام بأفضل المعايير العالمية للصحة والسلامة والبيئة. وتم استلام 193 مشاركة لهذا العام تنافست ضمن ست فئات تشمل بطل الصحة والسلامة والبيئة، والصحة المهنية، والسلامة، والبيئة والاستدامة، والطاقة، والشراكات.
وخضعت جميع المشاركات لمعايير واضحة ودقيقة، حيث تضمنت عدة عمليات تقييم وتحليل من قبل خبراء في مجال الصحة والسلامة والبيئة من داخل وخارج المجموعة، وذلك تأكيداً على الأهمية التي تعطيها أدنوك لضمان السلامة. وتقرر أن يتم هذا العام منح الجائزة في ثلاث فئات فقط هي: بطل الصحة والسلامة، والطاقة، والبيئة والاستدامة.
وفازت منى محمد السويدي، مهندسة الحفر في شركة أبوظبي للعمليات البترولية المحدودة (أدكو)، بجائزة بطل الصحة والسلامة وبيئة، وذلك تقديراً لجهودها في تعزيز مستويات السلامة في عمليات الحفر ضمن المواقع والظروف التي تتسم بالصعوبة وكذلك أفضل الممارسات في إشراك الشركاء الاستراتيجيين. وتعد السويدي أول امرأة تنال الجائزة عن هذه الفئة، ويجري حالياً تطبيق مبادرتها كإحدى أفضل ممارسات عمليات الحفر على مستوى مجموعة أدنوك.
وضمن فئة الطاقة، فازت شركة جاسكو عن مبادرتها "وفر الطاقة لمستقبل أفضل" التي تهدف لخفض استهلاك الطاقة، كما فازت شركة أدما العاملة بجائزة التميز عن فئة البيئة والاستدامة عن مشروع "جو جرين" الذي يستغني عن عمليات الحرق خلال اختبار آبار الغاز الجديدة.
وفي خطوة تعكس الحرص على الالتزام بتعزيز مكانتها الرائدة في تطبيق معايير الصحة والسلامة والبيئة، تم خلال الحفل إطلاق مبادرة "ميثاق أدنوك نحو 100% صحة وسلامة وبيئة" من أجل تحقيق أربعة أهداف رئيسية تشمل: السعي لضمان سلامة الكوادر والمجتمع المحلي والأصول والبيئة، وتكريس ثقافة التمكين والمساءلة لدى كافة الموظفين في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتوفير بيئة عمل تشجع على تبادل المعرفة والتعلم المستمر في هذا المجال، وضمان الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ وإدارة الأزمات وتنفيذ إجراءات استمرارية العمل وفق أفضل المعايير العالمية. وشارك الرئيس التنفيذي لأدنوك وعدد كبير من الموظفين بالتوقيع على ميثاق "نحو 100% صحة وسلامة وبيئة".
وقال معالي د. سلطان أحمد الجابر: "إن ميثاق "أدنوك نحو 100% صحة وسلامة وبيئة" ليس مجرد شعار نرفعه، بل هو تأكيد على التزامنا بأن صحة وسلامة الموظفين والعاملين وأمن وسلامة المنشآت والعمليات والمجتمع المحلي والبيئة، ستبقى دوماً في صلب وجوهر خططنا وأعمالنا. ومن خلال التزامنا بهذه المبادرة وضمان أن تكون جزءاً لا يتجزأ من كافة أعمالنا وأنشطتنا، سنضمن استمرار تحقيق النجاح وترسيخ مكانة أدنوك بين أفضل شركات النفط والغاز الرائدة في العالم".
وأضاف: "التزامنا بمعايير الصحة والسلامة والبيئة هو بالدرجة الأولى لضمان سلامة الموظفين والعاملين وكذلك المجتمعات في مناطق عملنا. كما يسهم هذا الالتزام في دعم الأعمال وخلق القيمة، فالمحافظة على سلامة الأصول والارتقاء بالأداء وتعزيز العائد الاقتصادي وتحقيق النمو الذكي وتعزيز المرونة، لا يمكن أن تتحقق إلا إذا عملنا على ضمان أن تكون كوادرنا البشرية وعملياتنا والبيئة التي نعمل فيها آمنة".
معلومات عن الفائزين:
فئة بطل الصحة والسلامة والبيئة 2016: منى محمد السويدي
تمنح هذه الجائزة للموظفين المتميزين في قطاع النفط والغاز والملتزمين بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، والذين لديهم وضوح في الرؤية ومصداقية، وقدرة على التواصل والالتزام بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد.
فازت بهذه الفئة المهندسة "منى محمد السويدي" تقديراً لجهودها في تصميم برنامج فعال يعزز سلامة عمليات الحفر في المواقع والظروف الصعبة، وكذلك تطبيق أفضل الممارسات، والتعاون والتنسيق مع أصحاب العلاقة والجهات المعنية.
تم تصميم البرنامج من قبل منى السويدي وفريقها خلال العمل على حفر بئر قريبة من منطقة مكتظة بالسكان في منطقة بني ياس، حيث كانت مستويات كبريتيد الهيدروجين H2S غير معروفة. وطرح المشروع حلولاً عملية للتحديات من خلال التخطيط الجيد، كما اشتمل هذا البرنامج على حملات توعية للجمهور.
فئة الطاقة: شركة جاسكو عن برنامج "وفر الطاقة لمستقبل أفضل"
يتم منح هذه الجائزة إلى الفريق أو المشروع الذي يقدم منهجية مبتكرة تستشرف المستقبل وتؤدي إلى تحسن ملموس في إدارة كفاءة الطاقة وخفض حجم الانبعاثات وكميات النفايات.
يتكون برنامج "وفر الطاقة لمستقبل أفضل" من سبع مبادرات ساهمت في خفض استهلاك الطاقة في جاسكو، وعززت قيمة أصولها من خلال تحسين الإجراءات في الضواغط الرئيسية، وكذلك تحسين معدل تدفق الغاز.
وأدى تطبيق البرنامج خلال عام 2016 إلى رفع الكفاءة وساهم في نشر ثقافة خفض استهلاك الطاقة في عمليات جاسكو. ومن خلال تطوير تكنولوجيا مبتكرة بالاعتماد على الموارد والخبرات الذاتية والاستثمار في الكوادر البشرية دون أية تكاليف إضافية، أدت مبادرات جاسكو إلى تحقيق خفض كبير في استخدام الطاقة تقدر قيمته بنحو 8.3 ملايين دولار سنوياً.
فئة البيئة والاستدامة: شركة أدما العاملة عن مشروع اختبار آبار الغاز بطريقة آمنة بيئياً
يتم منح هذه الجائزة إلى الفريق أو الشخص الذي يقدم منهجية مبتكرة تستشرف المستقبل وتسهم في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، سواء في عمليات أدنوك أو في المجتمع بشكل عام، على أن تحقق هذه المنهجية تحسن ملموس قابل للرصد والقياس في أساليب العمل وكذلك تسهم في خفض كميات النفايات.
نبذة عن المشروع الفائز:
في الماضي، كان يتم فحص آبار الغاز باستخدام منصة، وهذا كان يؤدي إلى حرق كميات من النفط والغاز، مما يؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة، إلى جانب عدد من الآثار البيئية السلبية الأخرى والتي تشمل الضجيج والحرارة. ويتسم هذا الأسلوب بعدم الكفاءة وهدر موارد هيدروكربونية ثمينة.
وقام فريق أدما بتطوير منظومة من البوارج للقيام بعمليات اختبار وفحص آبار الغاز حديثة الحفر، حيث تقوم هذه البوارج باستخدام تقنية لإعادة حقن الموارد الهيدروكربونية بما يحد من عمليات الحرق، وكذلك يخفض من تكاليف استخدام المنصات.
وفي عام 2016، تم استخدام منظومة البوارج لفحص ثلاثة آبار جديدة لمدة 15 يوماً لكل منها، وأدى ذلك إلى توفير 12 مليون دولار من تكاليف استخدام المنصات.
وستقوم أدنوك بتطبيق نظام البوارج في اختبار جميع آبار الغاز البحرية، كما أعرب شركاء أدما عن اهتمامهم باستخدام هذه التقنية في عملياتهم.