أدنوك تؤكد حرصها على تشجيع زراعة النخيل وإحياء التراث الإماراتي الأصيل
أبوظبي 22 يوليو 2018: تشارك شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" كراعٍ رئيس لمهرجان ليوا للرطب 2018، إحدى الفعاليات الرئيسية التي تُقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في منطقة الظفرة خلال الفترة من 18 إلى 28 يوليو 2018، وتتطلع الشركة من خلال جناحها إلى الترحيب بزوار المهرجان واطلاعهم على الجهود التي تقوم بها من أجل تطوير زراعة النخيل في منطقة الظفرة، حيث يهدف المهرجان إلى توفير منبر يسهم في تبادل الخبرات الفنية بين مزارعي نخيل التمر، وتشجيعهم على زراعة أجود أصنافه.
ويركز جناح أدنوك في المهرجان على التعريف بجهود الشركة في مجال تشجيع زراعة النخيل وإحياء التراث الإماراتي الأصيل من خلال عرض منتجات أدنوك من التمور والفواكه التي يتم زراعتها في جزيرة زركوه التي تقع على مسافة 140 كلم من مدينة أبوظبي. وكانت أدنوك قد بدأت منذ عام 2002 زراعة النخيل في الجزيرة وتنتج مزارعها هناك حالياً 25 صنفاً من التمور من بينها "العنبر" الذي يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه حيث يبلغ متوسط طول الثمرة الواحدة حوالي 5 سم. وكانت أدنوك قد فازت بجائزة أكبر حبة رطب عن صنف "العنبر" لأربع سنوات متتالية منذ عام 2012.
وقد ارتفع عدد أشجار النخيل ضمن مزارع أدنوك في جزيرة زركوه من 870 شجرة ليصل إلى 1500 نخلة منذ بدء مشروع زراعة أشجار النخيل. وبلغ إنتاج الجزيرة من التمور في عام 2017، حوالي 14500 كيلوجرام مسجلاً زيادة بنسبة 14% مقارنة بإنتاج عام 2016. ونجحت أدنوك في تحقيق هذه الزيادة من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة للحفاظ على المياه على سبيل المثال، تغطية التربة المحيطة بنخيل التمر لتقليل فقد الماء بسبب عمليات التبخر.
كما يضم جناح أدنوك معرضاً للصور الفوتوغرافية النادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثق مسيرة الخير والعطاء التي قادها رحمه الله، وما بذله من جهود ضخمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في مجال زراعة النخيل في منطقة الظفرة.
وسينظم جناح أدنوك ورش عمل يومية مخصصة للمزارعين المحليين تهدف إلى تعريفهم بمنتجات الشركة من الأسمدة وتثقيفهم حول طرق استخدامها بصورة صحيحة للحصول على أجود أنواع التمور والمنتجات الزراعية، وتساهم في رفع مستوى الوعي بينهم حول كيفية التوسع في مجال زراعة أشجار النخيل وأهمية المحافظة على البيئة.
وسيشهد الجناح كذلك عقد ورش عمل مخصصة للشباب لنشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة، كما سيتعرفون على البرامج المختلفة التي تنفذها أدنوك في مجال تدريس العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات في منطقتي أبوظبي والظفرة. ومن البرامج الجديدة والواعدة التي تقدمها أدنوك "مختبرات ليغو للابتكار"، والتي من المتوقع أن يستفيد منها قرابة الـ 6 آلاف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية في مدارس أدنوك.
وتعليقاً على مشاركة أدنوك في مهرجان ليوا للرطب، قالت ريم البوعينين، رئيس قسم المسؤولية المجتمعية في أدنوك: "تفتخر أدنوك بمشاركتها الدائمة والفعالة في مهرجان ليوا للرطب والتي بدأت منذ انطلاقته في عام 2004، حيث تأتي مشاركتنا في هذا المهرجان في إطار التزام أدنوك وحرصها على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في المحافظة على تراث دولة الإمارات وموروثها الثقافي الغني، ومساهمة منها في دعم تطلعات منطقة الظفرة الطموحة المتمثلة في تحقيق التطور والتنمية المستدامة من خلال تطبيق برامج متكاملة للمسؤولية المجتمعية".
وأضافت: "انطلاقاً من الدور المجتمعي الرائد الذي تضطلع به أدنوك في دولة الإمارات، تستمر الشركة في توسعة وتعزيز جهودها في توعية مزارعي المنطقة بالممارسات الزراعية المستدامة وتزويدهم بأحدث منتجاتها من الأسمدة لتمكين المجتمع الزراعي من إنتاج أجود أصناف التمور في دولة الإمارات".
يشار إلى أن جهود أدنوك في مجال المسؤولية المجتمعية تركز على تمكين الشباب وتحسين نوعية الحياة في المجتمع المحلي وإحداث تأثير إيجابي فيه.
