أكاديمية أدنوك الفنية تعزز التزامها بتطوير الشباب الإماراتيين خلال مشاركتها في معرض توظيف مجنّدي الخدمة الوطنية
أبوظبي، 27 مارس 2018: شاركت أكاديمية أدنوك الفنية، المزود الرائد للتعليم والتدريب الفني، في دورة هذا العام من معرض توظيف مجنّدي الخدمة الوطنية، سعياً لاستقطاب المواهب والكفاءات من المواطنين للالتحاق بدفعتها للعام الدراسي 2018 - 2019. وتقوم الأكاديمية بتوفير التدريب العملي والبرامج التعليمية اللازمة لطلبتها بما يُعدهم للعمل في مجال النفط والغاز في أبوظبي.
وقامت أكاديمية أدنوك الفنية التي تأسست في عام 1978 بتوفير التعليم والتدريب الفني لأكثر من 5 آلاف من المواطنين الإماراتيين الذين انضموا عقب تخرجهم إلى كوادر أدنوك. وتضم الأكاديمية أحدث المرافق من ورش عمل وقاعات دراسية ذكية ومختبرات علمية ومراكز محاكاة متطورة ومختبرات ومعلمين وبرامج تدريب عالمية المستوى، بما يضمن إعداد وتزويد طلاب الأكاديمية بمجموعة واسعة من المهارات الفنية الأساسية اللازمة لإدارة العمليات التشغيلية في مجال النفط والغاز.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد المنهالي، مدير أكاديمية أدنوك الفنية: "تمثل أكاديمية أدنوك الفنية واحدة من المؤسسات الراسخة في مجال تقديم التعليم والتدريب الفني في دولة الإمارات، ما يجعلنا فخورين بالدور الذي نقوم به في تطوير الكوادر من الفنيين ومشغلي العمليات. ومع زيادة الطلب على هذه الفئة من الفنيين ذوي الكفاءة العالية، تعتزم الأكاديمية زيادة طاقتها الاستيعابية للاستمرار في تنمية وتعزيز مجموعة المواهب والكفاءات الفنية الإماراتية".
وأطلقت أكاديمية أدنوك الفنية في سبتمبر 2017 برنامجاً دراسياً جديداً مدته عامين ونصف العام، يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيقية. ويتضمن البرنامج الدراسي الجديد منهاجاً حديثاً ومتطوراً، وخفض مدة الدورة الدراسية، ومراجعة معايير قبول الطلاب. ويعد أداء الخدمة الوطنية والحصول على شهادة الثانوية العامة من شروط القبول الجديدة في الأكاديمية.
وقال محمد البوسعيدي، مدير قسم خدمات الطلاب في أكاديمية أدنوك الفنية: "يتطلب البرنامج الدراسي الدقيق في أكاديمية أدنوك الفنية أعلى مستويات الأداء من الطلاب من حيث الانضباط وقابلية التأقلم وبذل الجهد. وكلها من الصفات المتوفرة في المتقدمين الذين أنهوا خدمتهم الوطنية بنجاح".
ويتيح معرض توظيف مجنّدي الخدمة الوطنية 2018 الفرصة لخريجي برنامج الخدمة الوطنية للقاء الشركات والمؤسسات التعليمية الرائدة، ما يوفر فرص العمل للمجندين الباحثين عن