حامد بن زايد يشهد جانباً من " ملتقى أبو ظبي للرؤساء التنفيذيين "
أبو ظبي 11 نوفمبر 2018: شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي جانبا من النسخة الثالثة من ملتقى أبو ظبي للرؤساء التنفيذيين الذي يجتمع خلاله 20 من قادة أكبر شركات النفط والغاز العالمية لمناقشة المتغيرات الديناميكية في قطاع الطاقة الهيدروكربونية وكيفية المساهمة في دعم النمو العالمي في الحاضر والمستقبل.
ورحب سموه بالرؤساء التنفيذيين المجتمعين في أبو ظبي.. مؤكدا نظرة القيادة في دولة الإمارات بالتركيز على الرؤى المستقبلية الاستشرافية لقطاع الطاقة.
وأكد سموه أهمية الملتقى ودوره في إثراء محاور صناعة النفط والغاز بمزيد من الأفكار وتبادل الخبرات والمعلومات خاصة أنه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين عشية انطلاق مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول " أديبك ".. معرباعن أمله أن تخرج النقاشات بحلول واقتراحات عملية تسهم في النهوض بقطاع النفط والغاز العالمي.
حضر الاجتماع كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، ومعالي رياض عبدالرحمن المبارك، رئيس دائرة المالية في أبوظبي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي المهندس عبدالله ناصر السويدي، وسعادة سهيل فارس غانم المزروعي.
ويأتي الاجتماع تلبية لدعوة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها.. إلى عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون نخبة من أهم وأبرز شركات النفط والغاز والبتروكيماويات الرائدة في العالم.
ويعقد الملتقى وفق قواعد " تشاتام هاوس " لتعزيز شفافية وحيوية النقاش فيما يركز هذا العام على الدور الأساسي لشركات النفط والغاز في تمكين النمو العالمي لاسيما مع دخول العصر الصناعي الرابع، وفي ضوء الإمكانات التي تختزنها التكنولوجيات الجديدة والمتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات التنبؤية والتحليلات وسلسلة الكتل، والتي تقوم بدور متصاعد الأهمية في تمكين شركات النفط والغاز من تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان الجابر: " نثمن عالياً توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المستمر الذي كان له الفضل الأكبر في أن يعكس هذا الملتقى الاستراتيجي المكانة الراسخة لدولة الإمارات كمركز عالمي لقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، ووجهةً رئيسة للنقاش الذي يسهم في صياغة مستقبل القطاع، حيث سيخلق عصر الثورة الصناعية الرابعة العديد من الفرص الجديدة أمام قطاع النفط والغاز للمساهمة في النمو والازدهار لعقودٍ قادمة ".
وأضاف أن " الملتقى هذا العام أتاح فرصة مهمّة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مستقبل قطاع النفط والغاز وتعميق الفهم حول العوامل التي تسهم في صياغة مشهد الطاقة المتغير وأفضل السبل للتعامل معها بالاستفادة من أحدث تطورات التكنولوجيا الحديثة ".
وضمت قائمة المشاركين هذا العام، إلى جانب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر..كلا من المهندس أمين حسن الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وألفريد اشتيرن، الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس، وبوب دادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي بي، وبيدر ميرو رويج، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، ومعالي ووانغ يلين، رئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، وكلوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، وهنتر إل هنت، رئيس شركة هنت كونسليدتيد انرجى، وسانجيف سنغ، الرئيس التنفيذي لشركة الهند للبترول، وتاكايوكي يويدا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة انبكس، وتسوتومو سوجياموري، رئيس شركة جي إكس تي جي القابضة (جي إكس نيبون- لاستكشاف النفط والغاز)، ود. فاجيت اليكبروف، رئيس شركة لوك أويل، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيمياويات في شركة مبادلة للاستثمار، وتود كاران، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة نوفا للكيماويات، وراينر سيل، الرئيس التنفيذي لشركة "أو أم في"، وفيكي هولوب، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أوكسي، ود. أنطونيو كوستا سيلفا، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بارتكس، وكارلوس تريفونو، الرئيس التنفيذي لشركة بيميكس، وتان سري وان ذوالكفلي وان أريفين، رئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس، وباتريك بويانيه، رئيس مجلسي الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال، وبين فان بيوردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل رويال دتش، وراؤول رستوسي، العضو المنتدب لشركة تنمية نفط عمان، ود. جوزفين واباكابولو، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الاوغندية، وناصيف ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة أو سي أي، وكيم جون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إس كي انوفيشين، ود. كارلوس ساتورنينو گويرا سوسا إي أوليڤيرا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة سونانجول.
من جانبه قال الدكتور دانيل يرغن، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة " أي اتش إس ماركيت"، مدير مناقشات الملتقى: " إن ملتقى أبو ظبي للرؤساء التنفيذيين يتيح منصة هامة وفرصة ممتازة لمناقشة الاتجاهات العالمية الرئيسة التي ستشكّل مستقبل قطاع النفط والغاز والطاقة ".
وأضاف أن " نسخة هذا العام ركزت على تأثير التكنولوجيا والتحول الرقمي الآخذ في التسارع منذ عام 2014، والاستراتيجيات والطرق المختلفة لتطبيق هذه التقنيات.. كما استكشفنا أيضاً المواضيع والاتجاهات المهمة الناشئة بما فيها المتعلقة بتقارير " إي إس جي ".. كما أن الطبيعةالعالمية للملتقى المنعقد في أبو ظبي تمكننا من الاطلاع على مختلف وجهات النظر حول العالم والاستفادة منها".
يذكر أن ملتقى أبو ظبي للرؤساء التنفيذيين يعقد قبيل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول " أديبك2018 " الذي يعد أحد أهم فعاليات قطاع النفط والغاز وأكثرها تأثيراً و تستضيفه شركة بترول أبو ظبي الوطنية " أدنوك "..في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة 12 – 15 من شهر نوفمبر الجاري.