Hamburger Buttonclosesearch
Englishkeyboard_arrow_right

خلال الدورة الأولى من "أسبوع أدنوك للابتكار" أدنوك تستعرض رؤيتها الطامحة للريادة في مجال التكنولوجيا المتقدمة

"أسبوع أدنوك للابتكار" يرسم خريطة طريق لأدنوك في مجال التكنولوجيا واستراتيجيتها للابتكار الرقمي 

الرئيس التنفيذي لأدنوك يؤكد على الفرص الكبيرة والواعدة لتعزيز مكانة الشركة الرائدة على صعيد الابتكار الرقمي في الوقت الذي تتحول فيه من مستهلك إلى مزود للتكنولوجيا 

أدنوك تستضيف أول اجتماع لرؤساء أقسام التكنولوجيا في شركات النفط الرائدة بمشاركة أكثر من 30 مسؤولاً

article-img
أبوظبي، 21 فبراير 2021: أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم عن انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "أسبوع أدنوك للابتكار" الذي يستعرض استراتيجيتها في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار خصوصاً في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وتم افتتاح الأسبوع بحضور ومشاركة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سارة يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وعدد كبير من الإداريين والخبراء والمسؤوليين في القطاع. ويجمع الحدث، الذي ينعقد افتراضياً في الفترة من 21-25 فبراير الجاري، الآلاف من موظفي الشركة لمناقشة ومشاركة الآراء حول خريطة طريق أدنوك في مجال التكنولوجيا واستراتيجيتها للابتكار الهادفة إلى تعزيز ريادتها بين شركات النفط والغاز في مجال التكنولوجيا المتقدمة.  

وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في كلمته الافتتاحية خلال الحدث على أهمية تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بنشر تطبيقات الابتكار والتكنولوجيا في قطاع الأعمال حيث أشار إلى أننا نعيش في عالم تحدد فيه ابتكارات العصر الصناعي الرابع المزايا التنافسية للشركات والأعمال، لذا لا يمكن لأي قطاع أن يقف ساكناً ويبقى متفرجاً. وشدد معاليه على أن مواصلة أدنوك لمسيرة نجاحها مرهون بمدى سرعتها في اعتماد وتطبيق التقنيات المستقبلية، مشيراً إلى المبادرات والمشاريع التي قامت بها الشركة على هذا الصعيد.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قامت أدنوك باستثمارات استراتيجية لتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات في كافة مراحل وجوانب أعمالها ضمن عملية التحول الرقمي التي تنفذها. وتشمل هذه الاستثمارات مشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل والتحليلات التنبؤية، والتي ساهمت جميعها في تعزيز القيمة وخفض التكاليف وتمهيد الطريق أمام أدنوك لتصبح شركة رائدة في مجال التكنولوجيا في قطاع الطاقة فيما تستعد لمرحلة مابعد كوفيد-19.  

وأوضح معاليه أن خطة أدنوك لتعزيز ريادتها في مجال التكنولوجيا تشمل تحولها من شركة تمتلك أحدث التقنيات والحلول المبتكرة إلى مطوّر للتكنولوجيا الخاصة بالنفط والغاز وتوفيرها للقطاع بأكمله.

ومن الأمثلة العملية على هذا التحول مشروع أدنوك المشترك مع جروب 42 والذي قامت بإطلاقه العام الماضي تحت اسم AIQ لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الهادفة للارتقاء بالعمليات وتحسين عمليات التخطيط وزيادة الربحية وتوفير حلول مبتكرة لقطاع النفط والغاز بشكل عام.

وقال معاليه: "إن التقدم والتطور الذي سنحققه في المستقبل مرتبط بقدرتنا على التحول من شركة مستهلكة للتكنولوجيا إلى مزود لها. وهذه هي الفكرة المحورية وراء تأسيس مشروعنا المشترك AIQ مع مجموعة "جروب 42"، حيث تعمل شركة AIQ على تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والابتكارات في تعلم الآلة. وسيتم تسجيل وترخيص هذه الابتكارات وتوفيرها لشركائنا في قطاع النفط والغاز".

وأشار معاليه إلى التقدم الذي أحرزته الشركة في اعتماد أحدث التقنيات في مختلف مجالات ومراحل أعمالها، مسلطاً الضوء على نجاح أدنوك بتوفير مليارات الدولارات من خلال مركز "بانوراما" ومبادرات رقمية أخرى.

وقال معاليه: "لقد بدأنا مسيرة التحول الرقمية في عام 2018، عندما أطلقنا ’مركز بانوراما للتحكم الرقمي‘ المتطور التابع لأدنوك، والذي ساهم في إحداث نقلة نوعية في كيفية الاستفادة من البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لدعم عملية اتخاذ القرار في أدنوك. فقبل إنشاء مركز بانوراما، كانت المعلومات والبيانات تفتقر لمنصة مركزية تجمعها، ومن خلال تجميع هذه البيانات الضخمة في منصة موحدة، استطعنا تحقيق الاستفادة القصوى منها وتوفير مبالغ ضخمة".

كما أشار معاليه إلى وجود العديد من الفرص الكبيرة والواعدة لتعزيز التقدم الذي تحرزه أدنوك والحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا. وقال: "على سبيل المثال، يمكن لأدنوك استغلال فرصة وجود أول جامعة بحثية في العالم مخصصة للذكاء الاصطناعي في أبوظبي"، مضيفاً أن "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ستكون مصدراً مهماً للأبحاث والابتكار التي يمكن لأدنوك الاستفادة منها".

وفي ختام كلمته، أكد معاليه على أن روح الابتكار التي أوصلت دولة الإمارات إلى المريخ سوف تمكّن أدنوك من الانتقال إلى المرحلة التالية في مسيرة نقلتها النوعية. 

وتلا كلمة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر كلمة لمعالي سارة يوسف الأميري شرحت فيها وجهة نظرها حول دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز المرونة على المدى الطويل خصوصاً في مرحلة التعافي بعد كوفيد-19.

وقالت معاليها: " شكراً لأدنوك ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على الدعوة للمشاركة في أسبوع أدنوك للابتكار. تعد التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير من الأولويات الرئيسية لدولة الإمارات، ولاشك أن أسبوع أدنوك للابتكار يعتبر منصة مثالية لتحفيز التفكير الإبداعي وتسريع تطبيق التكنولوجيا لتعزيز المرونة وتوفير حلول للتحديات التي نواجهها في مرحلة التعافي بعد كوفيد-19" . 

وسيشهد "أسبوع أدنوك للابتكار" استضافة أدنوك لأول اجتماع لرؤساء قطاعات التكنولوجيا في شركات النفط العالمية الرائدة. وسيدير الاجتماع، الذي ينعقد في 22 فبراير الجاري بحضور أكثر من 30 مسؤولاً، البروفيسور نيكولاس ويب، الكاتب المشهور والمخترع الذي يمتلك أكثر من 40 براءة اختراع مسجلة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.

وتستعرض أدنوك خلال "أسبوع الابتكار" التقنيات المختلفة التي تقوم بتوظيفها عبر مختلف مجالات ومراحل أعمالها، كما تستضيف سلسلة من الجلسات النقاشية يقوم من خلالها موظفون من دوائر الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والتكرير والتصنيع، والتسويق والتجارة والتداول، وشركات المجموعة بمشاركة الآراء ووجهات النظر حول مواضيع ومبادرات الابتكار الرئيسية.
وقامت أدنوك على مدى السنوات الأربع الماضية بتنفيذ استثمارات استراتيجية وإطلاق العديد من المبادرات في مجال التكنولوجيا والابتكار في إطار التحول الرقمي والنقلة النوعية التي تهدف من خلالها إلى تعزيز الكفاءة وتحسين الأداء وزيادة القيمة من أصولها ومواردها.

وتضم هذه المبادرات "مركز بانوراما للتحكم الرقمي" الذي استطاع تحقيق قيمة تجارية لأدنوك تفوق المليار دولار أمريكي (3.67 مليار درهم) منذ افتتاحه. ويستفيد المركز من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات الذكية لجمع المعلومات والبيانات الفورية من مختلف عمليات أدنوك التشغيلية لتقديم رؤى وتوصيات تساعد في سرعة اتخاذ القرار.

وتشمل كذلك المبادرات الرقمية الأخرى للشركة مركز "ثمامة لدراسة المكامن البترولية"، الذي يستخدم البيانات الضخمة والتحليلات الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحديد الموارد الهيدروكربونية وزيادة القيمة من الحقول الحالية. وتقوم أدنوك أيضاً بتطبيق تقنيات مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء مكونات سلسلة القيمة، والصيانة التنبؤية، وحساب الموارد الهيدروكربونية القائم على "سلسلة الكتل" (بلوك تشين).

وإضافة إلى الدكتور آلان نيلسون، رئيس قطاع التكنولوجيا في أدنوك، سيشارك في اجتماع رؤساء قطاعات التكنولوجيا كل من الدكتور بخيت الكثيري، المدير التنفيذي لوحدة الصناعات الاستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، وأحمد الخويطر رئيس قسم التكنولوجيا في "أرامكو السعودية"، والدكتور ديرك سميت، نائب رئيس استراتيجية التكنولوجيا وكبير العلماء في شركة "شل"، وديفيد إيتون، نائب رئيس تنفيذي الابتكار والهندسة في "بي بي"، وبول سيكستون، نائب الرئيس لاستراتيجية البحث والتطوير في توتال، وسوريش فنكاتارايالو، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "هانيويل"، وعابد بن عيشوش، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة AIQ، وأندرو مكلوسكي، رئيس قطاع التكنولوجيا للهندسة العالمية في شركة "أفيفا"، وسكوت بارنت، رئيس قطاع التكنولوجيا للحلول الرقمية في "بيكر هيوز"، وجوزيه مانويل مارتينيز، نائب رئيس تكنولوجيا المشاريع والخدمات في شركة "سيبسا"، وباربرا جيه برجر، نائب رئيس ورئيس الابتكار في شركة "شيفرون تكنولوجي فنتشرز"، وبيتر زورنيو، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "إيمرسون لحلول الأتمتة"، وأندرياس فيشر، رئيس قطاع الابتكار في شركة "إيفونيك إندستريز إيه جي"، ومايكل ديل، حلول الاستكشاف والتنقيب المتكاملة – نائب رئيس البحث والتكنولوجيا والإنجاز الرقمي في شركة "إكسون موبيل"، وجون بوركهارت، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "هانت كونسوليديتد"، والدكتور إس إس في راماكومار، مدير البحث والتطوير في شركة "النفط الهندية"، والدكتور أيساو تاكاهاشي، رئيس قطاع التكنولوجيا بالإنابة ومدير عام التخطيط الفني ونائب الرئيس لمشاريع أبوظبي في شركة "إنبكس"، وأوميش كاميك، نائب الرئيس – الابتكار في شركة "نوفا للكيماويات"، وديموسثنيس بافيتيس، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "شلمبرجير"، وإيمانويل لاجاريك، نائب رئيس تنفيذي الابتكار في شركة "شنايدر إلكتريك"، وفولكمار بفلوج، نائب رئيس اقتصاديات الطاقة في شركة "سيمنز للطاقة"، وهوجو ديكجراف، رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "وينترشال دي إي إيه"، ويوجين نيجوتو ، رئيس قسم المعلومات والرقمية في BAPCO، وألبرتو ديلبانكو، رئيس قسم البحث والتطوير لقطاع التكرير في إيني،  وسريرام سرينيفاسان، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا العالمية في هاليبرتون، وفيليب بوسا، رئيس قسم المعلومات والمكتب الرقمي في شركة OMV AG ، والدكتور روبرت زيلر، نائب الرئيس للتكنولوجيا في أوكسي لمشاريع خفض الكربون، وإيمان راتشمان، مدير الإستراتيجية والمشاريع الجديدة في بيرتامينا، والبروفيسور هان جينغ كوان، رئيس مجلس إدارة شركة ديجيتال إنتلجنس التابعة لشركة CNPC.
 

تفاصيل

فبراير 21, 2021
أبوظبي

الاستفسارات الإعلامية

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني:

media@adnoc.ae