تُعد منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي المركز الرئيسي لعملياتنا في قطاع التكرير والبتروكيماويات، وهي تُشكل نحو 70% من إجمالي مساحة إمارة أبوظبي، وتحتوي على 90% من الموارد الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن لا نكتفي بالعمل المشترك لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام للمنطقة فحسب، بل نُحدث تأثيراً إيجابياً ونضيف قيمة للمجتمعات التي نعمل فيها. ونحن نحقق أثراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً في مجتمع الظفرة من خلال الحوار المستمر مع أصحاب المصلحة في هذه المنطقة.
نحن نؤثرإيجابياً في حياة الناس على جميع المستويات من خلال مبادراتنا، وانسجاماً مع الهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة الخاص حول "المدن والمجتمعات المستدامة"، نحن نعمل على تطوير شراكات من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد في المنطقة وتعزيز ازدهار المجتمع المحلي.
لقد دخلنا بشراكات مع منظمات المجتمع المحلي، ومع الشركات، والمدارس، وكذلك النوادي الثقافية والرياضية بهدف بناء الطرق، والمستشفيات، والمساجد، والمدارس. ومن خلال تعاوننا مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومع العديد من المؤسسات الحكومية، سنحت لنا فرصة القيام بمشاريع بالغة الأهمية بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. إننا نستثمر في مشاريع البنية التحتية كالسوق التراثي في الرويس، ومشروع تطوير شاطئ الرويس. كما قدمنا دعمنا المهم لمهرجان ليوا للرُطب، ومهرجان الظفرة، وسباق الدهو 2019، ومهرجان تل مرعب 2019، وأنشطة نادي الظفرة الرياضي، وبطولة حمدان بن زايد.
ونحن مصممون - في إطار مساهمتنا في تطوير البنية التحتية الاجتماعية – على تقديم تعليم عالي الجودة لطلبة منطقة الظفرة. وهناك أربع من مدارس أدنوك حتى الآن توفر أرقى مستويات التعليم لمجموعة من 7000 طالب وطالبة في ساس النخل (أبوظبي)، ومدينة زايد، والرويس، وغياثي.
كما كان لنا دور محوري في إطلاق مبادرة "المبرمج الإماراتي" في منطقة الظفرة من خلال شراكة استراتيجية مع "صندوق الوطن"، وهو مبادرة اجتماعية إماراتية. وقد تخرج ألف طالب من هذا البرنامج حتى عام 2018 مُسلحين بمهارات البرمجة المطلوبة والضرورية في اقتصاد قائم على المعرفة.