"أدنوك" توقّع اتفاقية لبيع 528 ألف طن من الغاز البترولي المسال سنوياً لـشركة "فيتول" العالمية
وقّع الاتفاقية التي تمتد حتى 31 ديسمبر 2026 وتبدأ بأثر رجعي اعتباراً من 1 يناير 2017، كلٌ من عبدالله سالم الظاهري، مدير دائرة المبيعات والتسويق في أدنوك، وراسل هاردي، عضو اللجنة التنفيذية لشركة فيتول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وذلك خلال فعاليات "الأسبوع الدولي للبترول"، الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن.
وقال عبدالله سالم الظاهري، مدير دائرة المبيعات والتسويق لدى أدنوك: "تطبّق أدنوك استراتيجية جديدة لبيع إنتاجها من الغاز البترولي المسال وفق عقود طويلة الأجل، بما يضمن التعامل الأمثل مع فائض المعروض الناتج عن التطور الكبير الذي شهدته تقنيات إنتاج الغاز الصخري."
وأضاف الظاهري: "تمثّل هذه الاتفاقية التي ترسًخ علاقات طويلة الأمد بين أدنوك وفيتول، نموذجاً متميزاً للشراكات التجارية المبتكرة التي تقودها أدنوك. وهي تحقق قيمة إضافية مثالية على المدى الطويل، وتزيد من قيمة مواردنا من الغاز؛ مما يضمن مرونة أدنوك ومقدرتها على التكيّف والاستجابة لمختلف التغييرات المستقبلية في أسواق الطاقة العالمية."
تأسست شركة فيتول في مدينة روتردام الهولندية عام 1966، وتمتلك اليوم أكثر من 40 مكتباً حول العالم. أما أكبر عملياتها فتتركز في جنيف، وهيوستن، ولندن، وسنغافورة. وتتمحور أنشطتها الرئيسية حول تجارة وتوزيع منتجات الطاقة على المستوى العالمي؛ بما في ذلك أكثر من 6 مليون برميل نفط خام يومياً، و10 مليون طن من الغاز البترولي المسال سنوياً. وقد بلغت عائدات الشركة 168 مليار دولار عام 2015.
وعن الاتفاقية قال راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لشركة فيتول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يسعدنا التعامل مع أدنوك على المدى الطويل ضمن هذه الاتفاقية الاستراتيجية. فالغاز البترولي المسال هو مصدر هام للوقود النظيف سيسهم في دعم مشاريعنا التي تتوسع في القطاعات المرتبطة بهذا النوع من المنتجات."
وتضم أصول "فيتول" منشآت ومستودعات تخزين ضخمة تتوزع على ست قارات حول العالم تبلغ طاقتها أكثر من 15.5 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى منشآت لتكرير النفط بطاقة إنتاجية تبلغ 390 ألف برميل يومياً، ومجموعة كبيرة من المنتجات المكررة والمنتجات البتروكيماوية توزع تحت العلامة التجارية "شل" في 16 دولة أفريقية إضافة الى قارة أستراليا. كما تمتلك فيتول المصفاة المستقلة الوحيدة في الفجيرة. ويضم عملاء فيتول شركات النفط الوطنية، والشركات متعددة الجنسيات، والشركات الصناعية والكيميائية، وكبرى شركات الطيران العالمية.