موظفو أدنوك من الخريجين الجدد يبدؤون برنامجاً تدريبياً في مركز (شلمبرجير)
أبوظبي 7 أغسطس 2018: التحقت أول مجموعة من موظفي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الإماراتيين من الخريجين الجدد ببرنامج للتدريب المهني يمتد لعامين بالتعاون مع "شلمبرجير"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في التقنيات الحديثة وتقديم الخدمات في قطاع النفط والغاز، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أدنوك لبناء وتطوير كوادر وطنية بمهارات عالمية المستوى من خلال تعزيز قدراتها في توظيف التقنيات المتطورة وأحدث الابتكارات.
وستخضع الدفعة الأول وغالبيتها من النساء، لبرنامج للتطوير المهني ينظم في مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا، الذي يعد مبادرة مشتركة بين أدنوك وشركة شلمبرجير. وتمثل هذه الدفعة بداية لبرنامج يستهدف تدريب ما يصل إلى 20 مواطناً سنوياً من موظفي أدنوك في مجالات هندسة الاستكشاف والتطوير والإنتاج.
وبهذه المناسبة، قال عبد المنعم سيف الكندي، مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك: "تلتزم أدنوك بتطوير كوادر وطنية ذات مهارات عالمية المستوى بما يضمن الاستفادة من الفرص المتعددة التي توفرها موارد أبوظبي الغنية. وستُسهم شراكتنا مع شركة شلمبرجير في تمكين أدنوك من تدريب وتطوير موظفين جدد وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتزويدهم بالقدرات الهندسية والفنية اللازمة للتكيف مع المتغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة اليوم".
وأضاف: "تحتاج أدنوك كغيرها من شركات النفط والغاز العالمية الأخرى إلى تعزيز واكتساب مهارات جديدة، حيث بات القطاع يتبنى تقنيات متطورة ويعتمد بصورة كبيرة على استخدام البيانات الضخمة ومنصات الذكاء الاصطناعي سعياً لرفع الكفاءة وتعزيز الفعالية وخلق قيمة إضافية. وبالتالي، أصبح من الضروري تدريب وتطوير عدد من المهندسين المتخصصين بما يمكنهم من الاستفادة من أحدث التقنيات، ويضمن المحافظة على مرونة الشركة وتحقيق النمو والازدهار في المستقبل. كما يسرني أن أول مجموعة تجتاز معايير الاختيار أغلبها من النساء مما يؤكد التزام أدنوك بتعزيز التنوع في كوادرها ودعم وتطوير المواهب النسائية المتميزة".
ويقدم مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا دورات تدريبية متقدمة للمهنيين في صناعة النفط والغاز ويحتوي على أحدث مرافق ومعدات التدريب والتي تشمل منصة حفر تم تصميمها خصيصاً لأغراض التدريب.
ويخضع جميع متدربي أدنوك لنفس معايير الاختيار وتقييم الأداء الصارمة التي تطبق على موظفي شلمبرجير الدولية. وإلى جانب التدريب النظري في القاعات الدراسية في المركز سيلتحق موظفو أدنوك من المواطنين لدورات تدريب عملية في مواقع عمليات ومشاريع شلمبرجير المنتشرة في كافة أنحاء العالم.
من جانبه قال شاجان ماني، مدير مركز شلمبرجير التعليمي –الشرق الأوسط وآسيا:" نحن ملتزمون بتطوير المواهب الإماراتية الشابة التي ستقود قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات. ويعكس تطبيق هذا البرنامج التدريبي التعاون الوثيق بين مركز شلمبرجير التعليمي في الشرق الأوسط وآسيا وأدنوك وفرق عمليات شلمبرجير، حيث يتميز هذا البرنامج التدريبي بالجمع بين أحدث المرافق والخبرات التدريبية مع المعرفة الواسعة في قطاع الأعمال التي يتمتع بها المدربين من ذوي الخبرة الطويلة والمعرفة العميقة. ويمثل التنوع أحد الصفات الرئيسية التي تميز شلمبرجير، ونحن فخورون ببدء هذا البرنامج التدريبي مع مجموعة من الشابات الموهوبات".
ويعتبر مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا أحد أكبر مراكز تقديم خدمات التدريب في حقول النفط في العالم. ويضم المركز قاعات دراسية، وورش ومرافق تدريب متطورة، وأحدث المختبرات والمعدات التقنية المستخدمة في حقول النفط. ويقدم المركز دورات تدريبية متخصصة لتطوير المهارات الأساسية والمتقدمة للمختصين في علوم الأرض والمهندسين والفنيين الميدانيين ومهندسي الصيانة من جميع أنحاء العالم العاملين في كافة مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج.
ووفقاً لبنود الاتفاقية التي أبرمت بين أدنوك وشلمبرجير يحق لأدنوك الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا في صقل مهارات وتطوير قدرات موظفيها من خلال دورات تدريبية، وورش عمل وحلقات دراسية مصممة خصيصاً بما يتلاءم مع احتياجات موظفي الشركة.
