مع بيع شحنة جديدة من الأمونيا الزرقاء لشركة "إنبكس" اليابانية أدنوك و"فرتيجلوب" تعززان تعاون الإمارات واليابان في مجال الطاقة منخفضة الكربون
تصدير ثالث شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان خلال العام الجاري، مما يعكس التزام أدنوك بريادة سلاسل الوقود منخفض الكربون الناشئة
أدنوك تتعاون مع "إنبكس" للاستفادة من فرص الأمونيا الزرقاء في توليد الكهرباء، معززة بذلك الشراكة طويلة الأمد بين الطرفين
وتتمتع أدنوك وإنبكس بعلاقات شراكة وثيقة وطويلة الأمد، حيث تشارك إنبكس في عدد من امتيازات أدنوك في مجال الاستكشاف والإنتاج والتطوير، وهي كذلك شريك مع أدنوك و"بورصة إنتركونتيننتال" في بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة. كما أعلنت إنبكس مؤخراً عن تعاونها مع أدنوك وشركاء يابانيين آخرين لتنفيذ اتفاقية دراسة مشتركة بغرض استكشاف الإمكانات التجارية لإنتاج الأمونيا الزرقاء في دولة الإمارات.
وستقوم شركة "فرتيجلوب"، المشروع المشترك بين "أو سي آي" (58%) وأدنوك (42%)، بإنتاج الأمونيا الزرقاء في مصنعها "فرتيل" في مجمع الرويس الصناعي بأبوظبي لتسليمها إلى عملاء أدنوك في اليابان. وتؤكد الشحنات، التي بيعت بأسعار مغرية تقارن بالأمونيا الرمادية (الأمونيا المُنتجة بدون احتجاز ثاني أكسيد الكربون وعزله)، على الأهمية الاقتصادية للأمونيا الزرقاء كمصدر ناشئ للطاقة منخفضة الكربون. وتعزز هذه الشحنات إنتاج الأمونيا الزرقاء في أبوظبي والذي من المتوقع أن يزداد مع برنامج الإنتاج منخفض التكلفة المخطط له في "فرتيل". وكان قد تم الإعلان في يونيو الماضي عن انضمام "فرتيجلوب" إلى أدنوك و"القابضة" شريكاً في تطوير مشروع عالمي جديد لإنتاج الأمونيا الزرقاء في منظومة "تعزيز" الصناعية المتكاملة في الرويس بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن متري سنوياً.
ويمكن استخدام الأمونيا كوقود منخفض الكربون في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء وعمليات التكرير والصناعات مثل الحديد والصلب ومعالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج الأسمنت والأسمدة. وبالنسبة لليابان، على وجه الخصوص، من المتوقع أن يلعب الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا الزرقاء، دوراً مهماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون من المنشآت الصناعية.