أدنوك و"جنرال إلكتريك" تتعاونان لوضع خارطة طريق للحد من الانبعاثات من عمليات توليد الطاقة الكهربائية ضمن مشاريع أدنوك في مجال التكرير والبتروكيماويات وعملياتها الصناعية
أدنوك و"جنرال إلكتريك" تعتزمان وضع خارطة طريق للحد من انبعاثات الكربون من توربينات الغاز التي توفّر الطاقة الكهربائية لمشاريع أدنوك في مجال التكرير والبتروكيماويات وعملياتها الصناعية
خارطة الطريق تشمل الاستخدام المحتمل للهيدروجين والأمونيا وتقنيات احتجاز الكربون للحد من انبعاثاته عند توليد الطاقة الكهربائية
خارطة الطريق تدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050
مبادرة التعاون المشترك تستند إلى مكانة أدنوك كأحد أكبر منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم وريادتها في الأسواق الناشئة للهيدروجين
ويدعم هذا التعاون المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050، كما تعزز مكانة أدنوك كأحد أكبر منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم. وتأتي المبادرة في أعقاب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة التي تم توقيعها مؤخراً بين أدنوك وشركة مياه وكهرباء الإمارات، بما يعزز جهود أدنوك في خفض انبعاثات الكربون وتمكين النمو المستدام في المستقبل.
وقال أحمد عمر عبدالله، نائب رئيس أول، إدارة أصول التكرير والبتروكيماويات في أدنوك: "تؤكد مبادرة التعاون المشترك مع "جنرال إلكتريك" التزام أدنوك بدعم هدف دولة الإمارات المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وسعيها الدؤوب لخفض الانبعاثات من عملياتها. وتتماشى هذه الشراكة مع سعي أدنوك المستمر لمواكبة التحول في قطاع الطاقة وتؤكد التزامها بتحقيقي الريادة البيئية في الوقت الذي تعمل فيه على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. كما تدعم هذه الشراكة مع "جنرال إلكتريك" جهود أدنوك لتطوير حلول مستدامة لتوليد الطاقة الكهربائية وطموحاتها في تحويل الهيدروجين إلى وقود مستقبلي، وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال استخدام تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه".
وستركّز مبادرة التعاون المشترك بين أدنوك و"جنرال إلكتريك" على مجالات استخدام الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له في توليد الطاقة منخفضة الكربون، وتقييم جدوى استخدام الأمونيا كوقود لتشغيل التوربينات الغازية من "جنرال إلكتريك" في أدنوك، ودمج حلول التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه في منشآت توليد الطاقة في أدنوك وبرامج البحث والتطوير المشتركة لتطوير حلول مبتكرة للحد من انبعاثات الكربون في عمليات توليد الطاقة القائمة على الغاز.
وقال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال خدمات الطاقة وأنظمة الطاقة الغازية لدى "جنرال إلكتريك" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "ستلعب الصناعات ذات الاستخدام المكثّف للطاقة مثل النفط والغاز والمصاهر والبتروكيماويات والطيران وغيرها دوراً مهماً في تحوّل قطاع الطاقة في دولة الإمارات. وتوفر حلول الهيدروجين والوقود القائم على الهيدروجين والأمونيا وحلول احتجاز الكربون مسارات فعالة للحدّ من معظم انبعاثات الكربون عند توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز، وذلك من دون التأثير على فعالية إمدادات الكهرباء، وهو مقياس مهم للنمو الصناعي. وبذلك، يشرفنا التعاون مع أدنوك للبحث في حلول للحد من الانبعاثات من توربينات ’جنرال إلكتريك‘ الغازية ونقدّر ثقتها بنا."
ويأتي هذا الإعلان استمراراً للتعاون بين أدنوك و"جنرال إلكتريك" في مجال تعزيز أداء عمليات أدنوك وضمان استدامتها. وكان الجانبان قد بادرا مؤخراً إلى تعزيز كفاءة وأداء وحدة المرافق العامة لإنتاج الكهرباء التابعة لأدنوك للتكرير في الرويس، وذلك من خلال تحديث التوربينات الغازية من "جنرال إلكتريك" بهدف زيادة إنتاج الطاقة باستخدام كمية الوقود نفسها. ومن خلال هذه المبادرة المبتكرة، تسهم “جنرال إلكتريك” في نقل خبرتها الصناعية الرائدة في مجال الهيدروجين إلى أدنوك. يشار إلى أن أكثر من مئة توربين غازي من تصنيع شركة “جنرال إلكتريك” تعمل بأنواع الوقود التي تحتوي على الهيدروجين، قد تم تركيبها في عدة مناطق على مستوى العالم، مسجلة عدد ساعات تشغيل تراكمية بلغت أكثر من 8 ملايين ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدة المرافق العامة تمدّ مجمع الرويس الصناعي بأكمله بالكهرباء والمياه، علماً بأن أدنوك تعمل حالياً على تعزيز أداء واستدامة هذه المحطة من خلال تطوير منشأة لاسترداد الحرارة المستنفدة من النفايات. وعند اكتمال هذه المنشاة بحلول العام 2023، سيسهم هذا الابتكار في زيادة الكفاءة الحرارية للمحطة بنسبة 30% تقريباً.
ولأكثر من 80 عاماً، ساهمت "جنرال إلكتريك" في تطوير قطاع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوجد اليوم وسائل تكنولوجية لتوليد الطاقة من صنع " جنرال إلكتريك" مثبّتة في مواقع يصل عددها إلى 350 موقعاً في مختلف أنحاء المنطقة. وتسهم هذه الوسائل التكنولوجية في توليد ما يصل إلى نصف كمية الطاقة التي تحتاجها دول مجلس التعاون الخليجي.