أدنوك تحتفي باليوم العالمي للشباب
أبوظبي، 12 أغسطس 2018: احتفت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم، باليوم العالمي للشباب، حيث جرى تنظيم عددٍ من الفعاليات والأنشطة في مختلف شركات المجموعة بمشاركة ممثلي الإدارات العليا وكوكبة من الموظفين الشباب الذين شاركوا خلالها تجاربهم وأبرز محطات مسيرتهم المهنية مع أدنوك، واستمعوا كذلك لكلمات ملهمة ومحفزة من قيادات أدنوك الذين بدورهم سلطوا الضوء على الدور المحوري للشباب في النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات وأبوظبي والنقلة النوعية التي حققتها أدنوك.
وخلال مشاركته في عدد من الفعاليات التي نظمتها اللجان الشبابية في أدنوك بهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن القيادة الرشيدة أولت الشباب اهتماماً كبيراً منذ قيام دولة الإمارات، حيث ركز المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على تعليم وتطوير وتأهيل أبناء وبنات الوطن انطلاقاً من قناعته بأنهم قادة المستقبل واللبِنة الأساسية التي ستعمل على حفظ المنجزات والمكتسبات وتطويرها وتنميتها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وقال معاليه: "سيراً على نهج الوالد الموسس، تحرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة والخبرات ليكونوا قادرين على متابعة جهود التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات. وتماشياً مع هذا النهج الذي يستند إلى رؤية استشرافية بعيدة المدى، تركز أدنوك على تطوير الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لشغل مختلف المناصب والوظائف ضمن شركات المجموعة، كما وفرت بيئة عمل جاذبة للمواهب الشابة التي تشكل ركيزة أساسية في تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة للنمو الذكي 2030، القائمة على الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة للمساهمة في تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط تنتجه الشركة وإحداث نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز بشكلٍ عام".
وتقوم استراتيجية أدنوك للتعليم والتطوير المستمر على بناء قدرات الموظفين الشباب طوال مسيرتهم المهنية مع الشركة، وذلك من خلال انخراطهم بمختلف مجالات الأعمال الفعلية بما يسهم في تعزيز إمكاناتهم وإنجاز المهام التي تعود بالقيمة والفائدة على الوطن.
وأقامت اللجان الشبابية في شركات مجموعة أدنوك عدداً من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للشباب، منها التوقيع على ميثاق الوفاء ورد الجميل للوطن والقيادة ضمن معرضٍ لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله). كما تم تخصيص ركن استعرض من خلاله الموظفون الشباب مواهبهم وهواياتهم ضمن مبادرة (XHub) التي تركز على رصد الهوايات والمواهب وتشجيعها وتحفيزها ودراسة الاستفادة المثلى منها. وشملت الفعاليات استضافة عدد من المتحدثين الذين شاركوا خبراتهم وتجاربهم المفيدة في تحفيز الشباب.
والتحق إلى الآن 300 طالب من أكاديمية أدنوك الفنية ببرامج التدريب أثناء العمل في المنشآت التابعة للشركة، حيث تضمن هذه البرامج تأمين مواهب فنية مستقبلية مزودة بمجموعة واسعة من المهارات الميكانيكية والتقنية اللازمة لإدراك وقيادة مختلف العمليات في القطاع.
وحرصت أدنوك خلال السنوات القليلة الماضية على زيادة تفعيل المبادرات المعنية بتطوير قادة المستقبل مثل برنامج تطوير قيادات أدنوك الشابة الذي ساهم أعضاؤه في تطوير العديد من الأفكار والفرص من خلال التفكير الإبداعي والتي تم بالفعل تطبيق العديد منها.
ومن خلال برنامج تطوير قيادات أدنوك الشابة، تم تأسيس مجلس شباب أدنوك الذي يركز على التواصل والتفاعل مع الشباب داخل وخارج أدنوك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالشباب مثل مجلس أبوظبي للشباب ومجلس شباب الإمارات، حيث قام مجلس شباب أدنوك بإنشاء لجان للشباب في مختلف شركات المجموعة، كما ساهم في تفعيل مشاركة الشباب ضمن قطاع النفط والغاز.
وقال سعود الشامسي، رئيس مجلس أدنوك للشباب: "نحن محظوظون وفخورون بأن نكون جزءاً من شركة تعمل بكل تفانٍ على تنفيذ رؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة، المتمثلة بتطوير وتأهيل وتمكين الشباب. ولا شك بأن استثمار أدنوك المستمر في مواهبها الشابة سيسهم في ترسيخ مكانتها الريادية ويضمن تحقيق أقصى قيمة خدمةً للوطن".
والتحقت مؤخراً أول دفعة من المتدربين الإماراتيين تضم 20 طالباً ببرنامج للتدريب والتطوير المهني يمتد لعامين ويهدف إلى بناء وتطوير كوادر وطنية بمهارات عالمية المستوى من خلال تعزيز قدراتهم في مجال التقنيات المتطورة والابتكارات الحديثة. ويقام البرنامج في مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا، الذي يعد مبادرة مشتركة بين أدنوك وشلمبرجير، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في التقنيات الحديثة وخدمات النفط والغاز.
وجددت أدنوك خلال فعاليات اليوم العالمي للشباب التزامها بتطوير أصحاب الكفاءات وقيادات القطاع المستقبلية ضمن موظفيها الشباب، حيث تحتفي دولة الإمارات في هذا اليوم بالمساهمة الفاعلة للشباب في بناء وتطوير الوطن.
