سيؤدي توفير الكهرباء النظيفة إلى تقليل البصمة الكربونية لعمليات المنبع البحرية لدينا بنسبة تصل إلى 50%.
في عام 2022، أعلنَا عن إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تحت سطح البحر بقيمة 3.8 مليار دولار هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإمداد عمليات إنتاج حقول "أدنوك" البحرية بطاقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة "طاقة"، مما يتيح توفير التكاليف والعديد من المزايا البيئية. سيقلل هذا المشروع من البصمة الكربونية لأدنوك البحرية بنسبة تصل إلى 50%، ويدعم بشكل أكبر مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
سيتم إرسال الكهرباء النظيفة من موقعين بريين، هما الشويحة وميفرا، إلى جزيرة داس وجزيرة زاكوم عبر كابلين تحت سطح البحر بطول 130 كيلومتراً. وانطلاقاً من هذه الجزر البحرية سيتم توزيع الطاقة على المنشآت البحرية الأخرى. ستحل هذه الطاقة النظيفة محل الكهرباء التي يتم توليدها حالياً من مولدات التوربينات التي تعمل بالغاز. المشروع الذي يعد واحداً من المشاريع الأولى من نوعها في قطاع الطاقة، يتم تنفيذه حالياً حيث سيبدأ التشغيل التجاري في عام 2025.